وقال لافروف، في مؤتمر صحافي في ختام محادثاته مع وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، في موسكو: "يجري ترتيب استفزاز جديد من قبل الغرب في محاولة لعرقلة عملية مكافحة الإرهاب في إدلب". وأضاف: "واضعين حقائق على المائدة، أنذرنا شركاءنا الغربيين، عبر وزارتي الدفاع والخارجية بحزم، بألا يلعبوا بالنار".
وتابع قائلا: "ليس من المقبول أن الإرهابيين الذين يختبئون هناك، وفي مقدمتهم (جبهة النصرة)، يحاولون استخدام منطقة خفض التصعيد هذه لتدبير هجمات على مواقع للجيش السوري، وحتى يحاولون مهاجمة أراضي القاعدة العسكرية الروسية في حميميم بطائرات مسيرة".
وزعم لافروف أيضا أن هناك محاولات من قبل النظام السوري للفصل بين فصائل المعارضة والتنظيمات المتطرفة في إدلب. وقال: "أطلَعنا أصدقاؤنا السوريون على سير جهودهم لتنظيم مصالحات محلية إضافية مع الفصائل المسلحة الموجودة في إدلب، والتي تتمنى الابتعاد عن (جبهة النصرة)، وكذلك جهود ضمان أمان السكان المدنيين في منطقة خفض التصعيد هذه".
كما تطرق لافروف إلى قضية عودة اللاجئين، قائلا: "بحثنا القضايا المتعلقة بخلق الظروف لعودة النازحين واللاجئين السوريين إلى أماكن إقامتهم الدائمة في أسرع وقت. نتفق في أن تعبئة المجتمع الدولي للمشاركة في العمل على خلق الظروف لعودة اللاجئين تستلزم السرعة، خاصة الآن".