تبون يعلن 54 تعهداً في حال انتخب رئيساً للجزائر

الجزائر
60244E7B-773C-460F-B426-426EBC60D89E
عثمان لحياني
صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر.
10 نوفمبر 2019
BC57BC7D-8FD7-442A-B825-DEAEEA5711A3
+ الخط -
نفى رئيس الحكومة السابق والمرشح الرئاسي عبد المجيد تبون، أن يكون مرشح السلطة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، معلناً 54 التزاماً سياسياً تعهد بتنفيذها، في حال تم انتخابه رئيساً.


وقال تبون، خلال مؤتمر صحافي عقده لعرض برنامجه الانتخابي، اليوم السبت، إنّه لا يعتبر نفسه مرشح الجيش والسلطة، موضحاً "أنا مترشح حر وكل من يدعمني فهو مرحب به إلا من يسبح في فلك التيار الأجنبي أو يمس بالثوابت الوطنية"، مضيفاً أنّه لا يحوز "أي أسبقية أو حظوظ أكبر من باقي المترشحين".

وتصف الكثير من التقارير تبون بـ"رجل النظام ومرشح السلطة والجيش"، لا سيما أنّه كان قبل سنتين فقط رئيساً للحكومة في عهد الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، وكان يدعم كل سياساته، وأعلن دعمه له للترشح لولاية رئاسية خامسة في الانتخابات التي كانت مقررة في إبريل/ نيسان الماضي، قبل أن يتم إلغاؤها تحت ضغط مظاهرات الحراك الشعبي.

وأعلن تبون أنّه اختار لحملته الانتخابية شعاراً مركزياً هو "بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون" تضمن 54 التزاماً قال تبون إنّها "تستهدف تأسيس جمهورية جديدة".

وتتعلّق هذه الالتزامات بمراجعة شاملة للدستور ومراجعة قانون الانتخابات، وإنجاز إصلاح شامل وتحرير المجتمع المدني كسلطة مضادة وتسليم تدريجي للسلطة للشباب، ووضع تدابير جديدة لضمان نزاهة الموظفين العاملين في الإدارات العمومية والحكومية.

وتعهد تبون بالعمل على الفصل بين المال والسياسة، في إشارة إلى مركز رئيسي رسم من خلاله تبون صورته السياسية، منذ أزمته الشهيرة مع رجال الكارتل المالي عندما كان رئيساً للحكومة انتهت بإقالته من منصبه في أغسطس/ آب 2018.


كما وعد بتبني سياسية جديدة للتنمية من دون الاعتماد على النفط، واستبدال المنتجات المستوردة بالمنتجات المحلية بهدف توفير احتياطي الصرف، وخلق ومضاعفة الشركات الناشئة، إلى جانب تعزيز الدور الاقتصادي للجماعات المحلية في تطوير وتنويع اقتصاد البلاد، وتحسين مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمار؛ بما في ذلك الاستثمار الأجنبي المباشر.

وتضمنت تعهدات تبون تطوير الصناعات العسكرية والدفاع والأمن، ومراجعة عمل وزارة الخارجية وشبكة الدبلوماسية الجزائرية، وإلغاء الضرائب على الفئات الاجتماعية المحدودة الدخل.

ويجمع تبون حوله عدداً من الشخصيات السياسية والإعلامية التي يعرف عنها دفاعها المستميت سابقاً عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وسياساته، كوزير السياحة السابق حسان مرموري، وممثل الجزائر السابق لدى الأمم المتحدة في نيويورك عبد الله باعلي، والإعلامي محمد لعقاب.

وأعلنت بعض الأحزاب السياسية التي كانت تدعم بوتفليقة دعمها تبون، إذ أعلنت "حركة الإصلاح" التي كانت تدعم عهدة خامسة لبوتفليقة عن دعمها المرشح تبون، وينتظر أن تلتحق بها أحزاب موالية أخرى.

ذات صلة

الصورة
فارسي سيكون إضافة قوية للمنتخب الجزائري (العربي الجديد/Getty)

رياضة

يشهد معسكر المنتخب الجزائري الجاري حالياً في مركز سيدي موسى بالعاصمة الحضور الأول للظهير الأيمن لنادي كولومبوس كرو الأميركي محمد فارسي (24 عاماً).

الصورة
إيمان خليف تعرضت لحملة عنصرية أولمبياد باريس 2024 (العربي الجديد/Getty)

رياضة

وصل الوفد الجزائري، أمس الاثنين، إلى البلاد بعد مشاركته في أولمبياد باريس 2024، وكانت الأنظار موجهة بشكل أكبر صوب الثلاثي المتوج بالميداليات.

الصورة
جمال سجاتي بعد تتويجه بالميدالية البرونزية على ملعب ستاد فرنسا، 10 أغسطس/آب 2024 (Getty)

رياضة

اجتمع عدد من سكان بلدية السوقر في مقاطعة تيارت غربي الجزائر في صالة متعددة الرياضات، وهناك نصبوا شاشة عملاقة من أجل متابعة ابن منطقتهم جمال سجاتي (25 عاماً).

الصورة
امرأة في منطقة الصحراء، 3 فبراير 2017 (Getty)

سياسة

دخلت العلاقات بين فرنسا والجزائر في أزمة بعد إعلان فرنسا دعمها مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب بشأن الصحراء وهو ما قد لا يساعد في حل القضية.