قال مسؤول تركي لوكالة "رويترز"، اليوم الخميس، إن قوات النظام أطلقت عملية لاستعادة مدينة سراقب بدعم روسي، في وقت قتل فيه ستة مدنيين بقصف لقوات النظام على كل من مدينتي إدلب وبنش صباحاً.
وبحسب مصادر "العربي الجديد"، فإن أربعة مدنيين من عائلة واحدة قضوا بقصف مدفعي من قبل قوات النظام، استهدف الأحياء السكنية داخل مدينة إدلب، فجر اليوم الخميس، من بينهم طفلان وامرأة، فيما تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال طفلة على قيد الحياة من ضمن أفراد العائلة.
واستُهدفت المدينة بسبع قذائف مدفعية، طاولت إحداها منزل العائلة، ما أدى لمقتل المدنيين، وتدمير جزء من المنزل الذي كانوا يقطنونه بعد تهجيرهم من مدينة حلب.
إلى ذلك، قُتل مدنيان اثنان إثر استهداف قوات النظام منازل المدنيين في مدينة بنش شرقي مدينة إدلب، بغارة جوية لطيران النظام الحربي باستخدام الصواريخ العنقودية المحرمة دولياً.
وكثف الطيران الحربي للنظام والروس، بالإضافة للمدفعية الثقيلة للنظام، قصفهما للمدن والبلدات المحيطة بسراقب بعد السيطرة عليها، وعلى قرية الترنية المحيطة بها من الجهة الشرقية والوصول إلى قرية شابور جنوب المدينة، وتدور المعارك حالياً على محور بلدة داديخ جنوبي شرق سراقب، التي تشنّ الفصائل هجوماً عليها بغية استعادتها من قوات النظام كذلك، فيما تتعرض سراقب هي الأخرى لقصف عنيف من الطيران والمدفعية بعد دخول فصائل المعارضة إليها فجر اليوم الخميس.
وقال مسؤول تركي لوكالة "رويترز"، إن قوات النظام أطلقت عملية لاستعادة مدينة سراقب بدعم روسي، وذلك بعد ساعات من سيطرة المعارضة على المدينة الواقعة على تقاطع الطريقين الدوليين حلب – دمشق "إم 5"، وحلب – اللاذقية "إم 4".
ويشنّ الطيران الروسي والتابع لقوات النظام، حملة قصف جوي عنيف جنوبي إدلب، بالإضافة لاستهداف سلاح المدفعية والراجمات، قرى وبلدات جبل الزاوية والريف الغربي من حماه التابع لـ"منطقة خفض التصعيد"، وذلك بالتزامن مع التقدم السريع الذي أحرزته قوات النظام ومليشيات تساندها على محاور عدة في جبل الزاوية بريف حماه الغربي التابع لسهل الغاب، حيث سيطرت القوات المهاجمة هناك، على قرى في السفح الغربي لجبل الزاوية، وواصلت تقدمها يوم أمس الأربعاء، وسيطرت على جبل شحشبو الاستراتيجي في ريف حماه الغربي، ما عرّض نقطة المراقبة التركية في بلدة شير المغار، غربي حماه، للحصار.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في الكرملين، قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليست لديه خطط للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الخامس من مارس /آذار لبحث الوضع في منطقة إدلب بسورية، وذلك على الرغم من تصريحات أردوغان التي ترجح عقد مثل هذا اللقاء.
وقال أردوغان، يوم الأربعاء، إنه من المرجح أن يلتقي بوتين في إسطنبول الأسبوع المقبل، لإجراء محادثات بشأن إدلب.
وأشار المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف إلى أن "بوتين لديه خطط عمل أخرى ليوم الخامس من مارس".
اقــرأ أيضاً
من جانبه، قال المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، إنه "جرى التوافق خلال آخر اتصال بين أردوغان وبوتين على عقد لقاء ثنائي"، مشيراً إلى أن "لقاء أردوغان وبوتين سيكون نقطة تحوّل بخصوص تحرّك تركيا ضدّ قوات النظام في إدلب"، موضحاً أن "أنقرة لن تقبل بفرض النظام السوري أمراً واقعاً في إدلب، برفضه الانسحاب من المناطق التي سيطر عليها"، مضيفاً: "الاستعدادات استُكملت وقواتنا المسلحة ستؤدِّي مهمتها عندما تتمّ المهلة المحددة للنظام من أجل الانسحاب إلى الخطوط المحددة (حدود اتفاقية سوتشي)".
يأتي ذلك، في ظل التباين في المواقف بين روسيا وتركيا حول إدلب، وتعثر المفاوضات بينهما لإيجاد صيغة تفاهم جديد حولها، حيث تستكمل اليوم الجولة الثالثة من المفاوضات التي بدأت يوم أمس الأربعاء، من دون توقع أن تحدث الجلسة الثانية مساء اليوم خرقاً، لجهة إيجاد انفراجة جديدة في ملف إدلب، بعد وضوح التعنت الروسي باستكمال المعارك حتى السيطرة على كامل الطريقين الدوليين "إم 4" و "إم 5"، وإصرار تركيا على انسحاب قوات النظام إلى ما وراء النقاط التركية في "منطقة خفض التصعيد" (إدلب وما حولها)، بعد تهديد الرئيس التركي في الخامس من شهر فبراير/شباط الحالي بشن عملية عسكرية واسعة ضد قوات النظام، في حال لم تنفذ الانسحاب مع نهاية الشهر.
واستُهدفت المدينة بسبع قذائف مدفعية، طاولت إحداها منزل العائلة، ما أدى لمقتل المدنيين، وتدمير جزء من المنزل الذي كانوا يقطنونه بعد تهجيرهم من مدينة حلب.
إلى ذلك، قُتل مدنيان اثنان إثر استهداف قوات النظام منازل المدنيين في مدينة بنش شرقي مدينة إدلب، بغارة جوية لطيران النظام الحربي باستخدام الصواريخ العنقودية المحرمة دولياً.
وكثف الطيران الحربي للنظام والروس، بالإضافة للمدفعية الثقيلة للنظام، قصفهما للمدن والبلدات المحيطة بسراقب بعد السيطرة عليها، وعلى قرية الترنية المحيطة بها من الجهة الشرقية والوصول إلى قرية شابور جنوب المدينة، وتدور المعارك حالياً على محور بلدة داديخ جنوبي شرق سراقب، التي تشنّ الفصائل هجوماً عليها بغية استعادتها من قوات النظام كذلك، فيما تتعرض سراقب هي الأخرى لقصف عنيف من الطيران والمدفعية بعد دخول فصائل المعارضة إليها فجر اليوم الخميس.
ويشنّ الطيران الروسي والتابع لقوات النظام، حملة قصف جوي عنيف جنوبي إدلب، بالإضافة لاستهداف سلاح المدفعية والراجمات، قرى وبلدات جبل الزاوية والريف الغربي من حماه التابع لـ"منطقة خفض التصعيد"، وذلك بالتزامن مع التقدم السريع الذي أحرزته قوات النظام ومليشيات تساندها على محاور عدة في جبل الزاوية بريف حماه الغربي التابع لسهل الغاب، حيث سيطرت القوات المهاجمة هناك، على قرى في السفح الغربي لجبل الزاوية، وواصلت تقدمها يوم أمس الأربعاء، وسيطرت على جبل شحشبو الاستراتيجي في ريف حماه الغربي، ما عرّض نقطة المراقبة التركية في بلدة شير المغار، غربي حماه، للحصار.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في الكرملين، قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليست لديه خطط للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الخامس من مارس /آذار لبحث الوضع في منطقة إدلب بسورية، وذلك على الرغم من تصريحات أردوغان التي ترجح عقد مثل هذا اللقاء.
وقال أردوغان، يوم الأربعاء، إنه من المرجح أن يلتقي بوتين في إسطنبول الأسبوع المقبل، لإجراء محادثات بشأن إدلب.
وأشار المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف إلى أن "بوتين لديه خطط عمل أخرى ليوم الخامس من مارس".
من جانبه، قال المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، إنه "جرى التوافق خلال آخر اتصال بين أردوغان وبوتين على عقد لقاء ثنائي"، مشيراً إلى أن "لقاء أردوغان وبوتين سيكون نقطة تحوّل بخصوص تحرّك تركيا ضدّ قوات النظام في إدلب"، موضحاً أن "أنقرة لن تقبل بفرض النظام السوري أمراً واقعاً في إدلب، برفضه الانسحاب من المناطق التي سيطر عليها"، مضيفاً: "الاستعدادات استُكملت وقواتنا المسلحة ستؤدِّي مهمتها عندما تتمّ المهلة المحددة للنظام من أجل الانسحاب إلى الخطوط المحددة (حدود اتفاقية سوتشي)".
يأتي ذلك، في ظل التباين في المواقف بين روسيا وتركيا حول إدلب، وتعثر المفاوضات بينهما لإيجاد صيغة تفاهم جديد حولها، حيث تستكمل اليوم الجولة الثالثة من المفاوضات التي بدأت يوم أمس الأربعاء، من دون توقع أن تحدث الجلسة الثانية مساء اليوم خرقاً، لجهة إيجاد انفراجة جديدة في ملف إدلب، بعد وضوح التعنت الروسي باستكمال المعارك حتى السيطرة على كامل الطريقين الدوليين "إم 4" و "إم 5"، وإصرار تركيا على انسحاب قوات النظام إلى ما وراء النقاط التركية في "منطقة خفض التصعيد" (إدلب وما حولها)، بعد تهديد الرئيس التركي في الخامس من شهر فبراير/شباط الحالي بشن عملية عسكرية واسعة ضد قوات النظام، في حال لم تنفذ الانسحاب مع نهاية الشهر.