تحليلات

باتت مفاوضات غزة الحالية استثنائية، نتيجة احتمال التصعيد العسكري في المنطقة، خصوصاً مع الربط بين إمكانية التوصل إلى وقف النار مع محاولات منع رد إيران.

توجه وزير الخارجية الأميركي السبت إلى تل أبيب في زيارة هي التاسعة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة عساه ينتزع وقفاً لإطلاق النار يتوج خطة بايدن

ألغى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وبصورة مفاجئة زيارة كان يعتزم القيام بها للمنطقة، اللافت فيها أنها خلافاً لزياراته الـ8 السابقة بقيت طي الكتمان.

تترقب المنطقة ردّ إيران وحزب الله على إسرائيل، فيما اتخذت واشنطن خطوات دفاعية، بإرسالها غواصة وحاملة طائرات إلى الشرق الأوسط، وسط قراءات متباينة لموقف طهران.

يوم الخميس الماضي، رفع الزعيم الانفصالي الكتالوني كارليس بوتشيمون القادم من منفاه البلجيكي مستوى التحدي في كتالونيا، بعد ظهوره وسط برشلونة قبل اختفائه

تبدو المشاهد خلال الأيام الأخيرة كأنها وصفة محكمة لغاية ما زال يسعى إليها نتنياهو منذ أكثر من عقدين، وهي دفع الولايات المتحدة إلى خوض حربه مع إيران وأذرعها.

على الرغم من الحشد الأميركي وتكرار إدارة بايدن تحذيراتها بأنها "ستدافع عن إسرائيل"، ما زالت القناعة السائدة في واشنطن بأن المنطقة قادمة على تطورات نوعية.

اختارت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، جو بايدن، حاكمَ ولاية مينيسوتا تيم والز نائباً لها في انتخابات الرئاسة الأميركية القادمة خلافاً للتوقعات.