تحليلات

هذه الانتخابات المتبقي لها 33 يوماً، كل شيء فيها أكثر من غير اعتيادي. من خطابها وحساباتها واستقطاباتها إلى حدّة الخصومة فيها، فضلاً عن التشكيك المكشوف والمسبق باحتمال "تزوير" نتائجها. الأمر الذي عمّق المخاوف من تداعيات معركة كاسرة.

مساء غد الثلاثاء، يتبارى المرشح الديمقراطي جو بايدن مع الرئيس دونالد ترامب في مناظرة تلفزيونية لمدة ساعة ونصف، كلاهما يقدم خلالها ما عنده من طروحات وما يسجله على خصمه من مآخذ.

قد يتحول الخميس إلى محطة فارقة إن لم تكن فاصلة في انتخابات الرئاسة الأميركية. فقبل أربعين يوماً على موعدها هبّت أصوات التحذير من كل صوب ولأول مرة بمثل هذا التنوع والإجماع، لكبح نزعات الرئيس دونالد ترامب وإحباط خططه التي لامست الممنوعات

نشط الحديث الأميركي في الآونة الأخيرة بصورة ملحوظة عن إيران. حيث بدأ بتحريك "آلية الزناد" أو "سناب باك" لتجديد عقوبات ما قبل صفقة النووي ضدها، وجلسة مجلس الأمن الأخيرة بهذا الخصوص، ثم انتقل إلى التركيز على دور طهران الإقليمي "الشرير".

تؤكد الإدارة الأميركية أنه بعد مرور شهر على إخطارها مجلس الأمن الدولي بتفعيل آلية "الزناد" بالاتفاق النووي، دخلت الآلية حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف ليل العشرين من سبتمبر/ أيلول الجاري، ليعاد إحياء جميع القرارات الأممية (7 قرارات) التي أقرها المجلس.

ما يجري بصورة أو بأخرى من أحداث هامة أو يتكشف من أسرار وخبايا كبيرة في شهر أكتوبر/تشرين الأول، يؤثر عادة على انتخابات الرئاسة الأميركية التي تُجرى في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني. قرب المدة يترك لمثل هذه المستجدات صداها، خاصة لدى الناخبين المترددين.

تتفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي، ورئيس حكومتها بنيامين نتنياهو، بالتوصل إلى "سلام" سهل مع الدول العربية، لا يحتاج لتنازلات، بل تصفه بسلام القوة، فيما تهرول دول عربية للتطبيع، متناسية شروط إسرائيل، للبقاء متفوقة في المنطقة.

يجري الآن وضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات الاحتفال بمراسم التوقيع، الثلاثاء، في البيت الأبيض، على الاعتراف المتبادل بين الإمارات والبحرين من جهة وإسرائيل من جهة أخرى. وقد أرادت الإدارة إحاطة الحدث بهالة تحاكي حفل التوقيع على أوسلو في المكان نفسه.