لوّح الرئيس الأميركي جو بايدن وقادة غربيون بعقوبات اقتصادية "لا مثيل لها" وذات "عواقب وخيمة" إذا غزت روسيا أوكرانيا. في ما يأتي قائمة بما يمكن أن تكون عليه هذه التدابير، وما قد يكون لها من تأثير.
لم تتحدد خطوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التالية وسقف أغراضه من حشوده العسكرية على الحدود الأوكرانية، وبذلك، تبدو واشنطن وكأنها صارت أمام ما يشبه كورونا جيوسياسية أوكرانية، إلى جانب كورونا الصحية المفتوحة إقامتها على الزمن.
شكّلت الـ24 ساعة الماضية "حرب أعصاب" بامتياز بين موسكو وواشنطن. وقد تعاملت معها إدارة بايدن من موقع الدفاع ورد الفعل، ولذلك بدا أن بوتين ما زال يمسك بخيوط حرب الأعصاب الجارية بين الطرفين. كما لاحت في السياق علامات خلخلة في التحالف الأميركي الأوروبي.
تشير إجراءات الرئيس التونسي قيس سعيّد، التي تستهدف تحديداً حركة النهضة، إلى أن رئيس الدولة مستعد للذهاب إلى النهاية في صراعه مع الحركة التي صعّدت بدورها أخيراً ضد سعيّد، ما ينبئ بأن المعركة بين الطرفين قد تزداد حدة بالأيام المقبلة.
بدا أن لقاء بلينكن - لافروف قد اقتصر على طرح عروض ومقترحات للبحث في صيغ ومخارج لأزمة أوكرانيا، واتفاق الجانبين على تبادل الردود الأسبوع القادم، بالإضافة إلى قصر مدة الاجتماع، مقارنة بجولات الأسبوع الماضي التي امتدت لعدة ساعات.
تعيش واشنطن هذه الأيام حالة ترقب وحبس أنفاس أقرب ما تكون إلى الكوابيس. أسابيع، وربما أيام قليلة، تفصلها عن انفراجات كبيرة أو انفجارات أكبر. احتمالات الأولى حتى الآن أضعف من الثانية. أزمة أوكرانيا تنذر بحرب في أوروبا.
أظهرت ذكرى الثورة التونسية، يوم الجمعة الماضي، أن المخاطر كبيرة على تونس في المرحلة المقبلة، بسبب ممارسات الرئيس قيس سعيّد وأنصاره. ويخشى مراقبون من عودة البلاد إلى زمن الديكتاتورية.