ملحق فلسطين

حمّل ملحق فلسطين الآن
ملحق فلسطين يصدره العربي الجديد يغطي الشأن الفلسطيني على نحو خاص ويغطي كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والأدبية
التحميل الآن Supplement.pdf

قدّمت الصين لإسرائيل خلال الثلاثين عامًا السابقة ما قدّمته لها الدول الغربية مجتمعةً منذ عام 1948، من شرعية وجودٍ ودعم بعض السياسات المتعلقة بالصراع. فمثلًا، حصلت إسرائيل على اعترافٍ صيني بأنّها تمثّل يهود العالم، مُضفيةً بذلك شرعيةً على وجودها كدولة

بادرت حكومة الاحتلال إلى إعلان حالة الحرب على غزّة، بعد الإخفاق والفشل الفاضح لجيشها ودوائر استخباراتها، والإهانة العميقة التي أصابت كلّ دوائر صنع القرار السياسي والأمني والعسكري، وعدد قتلى جنود الاحتلال والمستوطنين الكبير

تركت اتّفاقية أوسلو آثارًا سلبيةً على القضية الفلسطينية برمّتها، ومنها قضية اللاجئين الفلسطينيين، تلك الآثار كانت منذ أن اعترفت منظّمة التحرير الفلسطينية بحقّ "إسرائيل" في الوجود على الأرض التي احتلّها عام 1948، أيّ على 78% من أرض فلسطين

إنّ تقديس قبور القديسين أو الأولياء والسيادة عليها لم تكن أبدًا مسألةً دينيةً تراثيةً تمامًا. لقد كانت باستمرار مسألةً سياسيةً وعسكريةً، نظرًا للحالة التي كانت تمر بها المنطقة، من الصراع الطويل مع الصليبيين، الذي بلغ ذروته في أيّام صلاح الدين الأيوبي

على الرغم من استهداف المجتمع الفلسطيني؛ خصوصًا جيل الشباب، في إطار أوسلو، بـ "ثقافة السلام والتطبيع"، وشيوع خطابٍ "نيوليبرالي" يعجّ بمصطلحات الفردانية والريادة، وعالم الطبقة الوسطى، لم تتمكّن إسرائيل من محو "ثقافة المقاومة والانتفاض"

وعليه طرحت غالبية القوى السياسية الفلسطينية رؤيتها للسلام في فلسطين، على قاعد استعادة الحقوق المستلبة، وضمان حقوق جميع سكان فلسطين الدينية والاجتماعية، على قاعدة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، دون أيّ تمييز

صيغة التفويض لصلاحياتٍ بعينها للسلطة الفلسطينية الوليدة، منحت الاحتلال موقع الشرعية في تفويض الحكم للسلطة، وأفقدت منظّمة التحرير الفلسطينية صفتها كحركة تحررٍ وطنيٍ، فلا يمكن لحركة تحررٍ وطنيٍ تأخذ تفويضها من المحتل أن تحافظ على نفسها كحركة تحررٍ وطني

أنّ العرب في إسرائيل هم سكان البلاد الأصليون، وهم جزءٌ من الأمة العربية، التي تعيش حالة صراعٍ مع إسرائيل، ومن الشعب الفلسطيني الذي تعرّض لعملية سطوٍ مسلّحٍ على أرضه، شملت هدم مشروعه الوطني. وقد نشأت قضيتهم تاريخيًا كجزءٍ من القضية الفلسطينية