في أمنياتهم للعام الجديد، أبدى ليبيون رغبتهم بإنهاء الانقسام في البلاد، بعد وقف الحرب منذ أكثر من عام بين الشرق والغرب، والوصول إلى وحدة التراب الليبي، للعمل على تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وفي رصد أجراه "العربي الجديد"، قال الطالب الليبي سراج فراحات لـ"العربي الجديد": "نتمنى أن يكون عام خير، وأن يعمّ الأمن والأمان على ليبيا". وأعرب عن أمله أن ينهي دراسته الجامعية ويتخرّج من كلية الطب، لا سيما بعد تضرّر دراسته كثيراً بسبب التوقفات التي طاولت العام الدراسي.
بدورها، المواطنة مسعودة الزين تأمل أن يعمّ الاستقرار في ليبيا، وأن تصل البلاد إلى برّ الأمان بحكومة واحدة تتطلع إلى تلبية احتياجات الطلاب جميعاً في المراحل المختلفة.
المواطنة الليبية خديجة الشويهدي لديها أمانٍ عديدة للعام الجديد، وتقول: "نتمنى أن يعمّ الأمن والأمان في البلاد، ولمّ الشمل بين الليبيين الشرفاء، واتحاد الصف واللحمة الوطنية ما بين أبناء الشعب، فلا للدم ولا للحروب، ونعم للرقي والحضارة، والاهتمام بالشباب لأنهم أمل الأمة والحياة وبناء الأوطان".
وقال الطيب أبو بكر: "نأمل في العام الجديد أن ينتهي فيروس كورونا، وتفتح المساجد والمدارس أبوابها أمام الجميع"، معرباً عن قلقه الشديد من انتشار المتحوّر أوميكرون في أرجاء العالم، الذي قد يتسبّب في إغلاق الدول، كما أن تكون هناك خطط بديلة في حالة فرض الحظر بسبب الجائحة.
أما المواطنة أمنة الحجاوي، فتشير إلى ضرورة العمل على خفض الأسعار وتوفير الرواتب للمحتاجين، لأنّ الأوضاع المعيشية باتت صعبة للغاية على العديد من الليبيين.
ويأمل عبد الحميد الزين أن تصبح ليبيا كالدول المتقدمة، سواء على المستويات الخدمية أو الإدارية، بالرغم من أنّ بلاده تعاني في الوقت الحالي مشاكل عدّة، و"لكن نأمل بتحسّن ولو طفيف، في العام الجديد".