نفت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم السبت، معلومات مزعومة تتعلق بتسجيل حالات إصابة جديدة بين مواطنين، أو انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وأكد بيان للوزارة أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة، وأوضح أن "الوضعية الوبائية عادية جداً، ولم تسجل إلا حالة أو حالتي إصابة يومياً بكوفيد 19" .
وكذّبت الوزارة تصريحات منسوبة إلى طبيب مختص في العاصمة الجزائرية، جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، مفادها ظهور حالات كوفيد 19 ذات تأثير كبير في المواطنين تنتشر بسرعة فائقة بينهم، ما أثار تساؤلات ومخاوف عند البعض منهم.
وأكدت الجهة الحكومية أن هذه التصريحات مغلوطة ومفبركة، حيث "لا وجود على الإطلاق لها على أرض الواقع، كذلك فإنها لم تصدر عن هذا الطبيب إطلاقاً، ولا عن أي هيئة مخولة بذلك".
ووفقاً لإحصائيات الوزارة، أمس الجمعة، فإن الحصيلة الكاملة للحالات المصرح بها وفق نتائج المختبرات الجهوية المعتمدة في تشخيص كوفيد-19، بلغت فقط 3 حالات جديدة، في حين لم تُسجَّل أي وفيات.
وتسبب فصل الشتاء وما يصاحبه من موجة برد وتساقط الثلوج التي تجتاح عدة ولايات في إصابات بالزكام الحاد أثارت مخاوف لدى الجزائريين من أن تكون متعلقة بكورونا.
ويبدو أن المخاوف من انتشار المرض مجدداً، جاءت في ظل عودة الحديث عن متحور جاي.إن1 من فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19، والذي قالت المراكز الأميركية اليوم إنه يُعَدّ الآن النوع الأكثر انتشاراً في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم، كذلك ترتفع معدلات الإصابة به على نحو حاد في آسيا.
تجدر الإشارة إلى أنّه بعد أكثر من ثلاث سنوات على ظهور فيروس كورونا الجديد (سارس-كوف-2) في نهاية عام 2019 بمدينة ووهان وسط الصين، رُصدت نحو 764 مليون إصابة به على مستوى العالم.