وصل المفوّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فليبو غراندي، في زيارة إلى العاصمة الأفغانية كابول، لتفقّد الوضع الإنساني في أفغانستان، وتحديدا وضع النازحين داخلياً بسبب الحروب.
وقال غراندي، في تغريدة له على "تويتر"، إنّه وصل، صباح اليوم، إلى مطار كابول الدولي، لتقييم الوضع الإنساني في أفغانستان وتفقّد أحوال ثلاثة ملايين ونصف المليون نازح داخلي.
كما أعرب المسؤول عن شكره لجميع المؤسسات التابعة للأمم المتحدة والعاملين فيها، وهم يسعون بشكل جاد لتوفير الاحتياجات على الأرض.
وتُظهر الصورة التي نشرها المفوض السامي على تويتر، أن وزير المهاجرين في حكومة تصريف الأعمال الملا خليل الرحمن حقاني يستقبله في مطار كابول.
This morning I have landed in Kabul.
— Filippo Grandi (@FilippoGrandi) September 13, 2021
During my visit I will assess the country’s acute humanitarian needs and the situation of 3.5 million displaced Afghans.
I am grateful to all UN, NGO and other humanitarian workers who are working hard on the ground to meet those needs. pic.twitter.com/8i8FDuVHoa
وكان الوزير قد ناشد، أمس، المجتمع الدولي عموما، والأمم المتحدة على وجه الخصوص، أن تواصل مساعدتها الإنسانية مع الأفغانية، تحديدا مع النازحين واللاجئين.
وقال حقاني، في أول كلمة له بعد تنصيبه وزيرا للمهاجرين، إننا نطمئن المجتمع الدولي أن مساعدته ستصل بكل أمانة إلى المحتاجين، وأن أفغانستان تمر بمرحلة عصيبة، بالتالي لا بد من توفير الدعم الإنساني لها.
وفي سياق متصل، تنظم الأمم المتحدة مؤتمرا للمساعدات في جنيف، اليوم الاثنين، في مسعى لجمع أكثر من 600 مليون دولار لأفغانستان، محذرة من أزمة إنسانية في البلد الآسيوي، بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم، وفقاً لما ذكرت رويترز.
وحتى قبل سيطرة طالبان على كابول، الشهر الماضي، كان نصف السكان - أو 18 مليون فرد - يعتمدون على المساعدات. وحذر مسؤولون في الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من أن العدد مرشح للزيادة بسبب الجفاف ونقص السيولة والغذاء.
وزادت الضغوط على برامج الأمم المتحدة نتيجة التوقف المفاجئ لمنح أجنبية بمليارات الدولارات، عقب انهيار الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب وما تلاه من انتصار حركة طالبان.
ويحضر مؤتمر جنيف، المقرر أن يبدأ ظهر الاثنين، مسؤولون كبار في الأمم المتحدة، على رأسهم الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريس، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وعشرات من ممثلي الحكومات، ومنهم وزير الخارجية الألماني هايكو ماس.