وأوضح موقع Women's eNews الإلكتروني، أن المهمات المطلوبة من عاملات المنازل في المكسيك، هي المهمات المطلوبة من ربات البيوت بكل تفاصيلها. لأن العاملة منهن تطبخ، وترعى الأطفال، وتغسل الملابس، وتقوم بأعمال التنظيف وغسل الملابس. كما أنها تعيش في غرفة خلفية صغيرة تابعة لمنزل الأسرة التي تشغلها، لكي تكون قريبة وجاهزة لتلبية طلبات الأسرة على مدار الساعة.
واستند الموقع إلى تقرير أعده كل من ماري كارمن سانشيز وأليخاندرو توليدو عن عاملات المنازل وحياتهن في الظل، تم نشره في أبريل 2012، وأشار إلى أن من ضمن مهمات تلك العاملات، في أسوأ الأحوال، تلبية طلبات رب الأسرة والذكور الجنسية، واصفاً العاملة المنزلية، وفقاً لطبيعة المهمات المطلوبة منها، بأنها خادمة بالسخرة بكل معنى الكلمة.
وذكر الموقع أن نحو 45.5 في المائة من السكان هم من الفقراء، أي ما يعادل 53 مليون نسمة. وعن واقع عمال المنازل، البالغ عددهم نحو مليوني عامل، هناك 9 من بين كل 10 عمال منهم من النساء. 95 في المائة من العاملات في المنازل لا يمكنهن الوصول إلى المرافق الصحية، و61 في المائة من عاملات المنازل ليس لديهن الحق في إجازات و44.7 في المائة من العاملات ليس لديهن جدول عمل محدد.
ويشير الموقع إلى ملامح تغيير بدأ يظهر في المجتمع المكسيكي، لا يزال خجولاً. ففي ديسمبر 2014، انعقد اللقاء الوطني الأول لعاملات المنازل في المكسيك، حضره المئات من الممثلين عن منظمات من مختلف المناطق المكسيكية. وأعرب المشاركون عن التزامهم بتطوير اتفاق يضمن حقوق العاملين في الخدمة المنزلية خلال العام الجاري 2015، على أن يتم رفعه إلى منظمة العمل الدولية للمصادقة عليه.
وكانت المنظمة المذكورة قد وضعت في جنيف في عام 2011 مواد وديباجة اتفاقية عمال المنازل، تحت عنوان "العمل اللائق للعمال المنزليين".
اقرأ أيضاً:"بيوت رحيمة" مبادرة دعم لعمال المنازل في السودان