وتشمل الأنشطة التي تعتزم "أطباء بلا حدود" تعليقها، نقل المهاجرين إلى المركز، وخدمات المياه والصرف الصحي، وعيادتها الطبية في موريا، بحسب بيان نشره موقعها الإلكتروني.
ووصفت رئيسة بعثة المنظمة في اليونان، ماري إليزابيث إنغري، قرار المنظمة بأنه "كان صعباً للغاية"، قائلة إن "الاستمرار في العمل هناك سيجعلنا شركاء في نظام نعتبره غير عادل وغير إنساني، على حد سواء".
وأضافت "لن نسمح أن تُستغل مساعداتنا في عملية إبعاد جماعية، ونرفض أن نكون جزءاً من نظام لا يحترم الاحتياجات الإنسانية لطالبي اللجوء والمهاجرين وحاجتهم إلى الحماية".
ونوّهت المنظمة إلى أنها ستستمر في إدارة مركز العبور التابع لها في مانتامادوس، حيث توفر للقادمين الجدد المساعدات الأولية، كما ستستمر في عمليات الإنقاذ البحرية التي تنفذها قبالة الشواطئ الشمالية لجزيرة ليسبوس، وفي إدارة عياداتها المتنقلة على الجزيرة، والتي تخدم اللاجئين الموجودين خارج موقع التجمع.
ويأتي قرار المنظمة متزامناً مع تعليق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنشطتها لنفس السبب.
وتعد "أطباء بلا حدود" من أبرز المنظمات الناشطة في إغاثة اللاجئين الواصلين عبر البحر إلى اليونان، إذ أجرت فرقها أكثر من 24 ألف استشارة طبية ونفسية، بينها أكثر من 12 ألفا في تجمع موريا، وقامت بنقل نحو 13 ألفا من اللاجئين الواصلين من الشواطئ إلى مراكز الاستقبال.