تستقبل الأسطى عبير مصطفى، زبائنها من الرجال، بعد أن أسس لها زوجها صالون حلاقة في مدينة نصر بمحافظة القاهرة.
"العربي الجديد" التقى عبير التي استطاعت اجتياز التقاليد في مجتمع شرقي محافظ، لتسرد مصاعب حياة المرأة التي تعمل كحلّاقة للرجال. وتقول إنها بدأت العمل مساعدة في المهنة منذ 20 عاماً في مناطق عدة من القاهرة الكبرى، قبل أن تنتقل إلى صالونها الخاص.
منذ بلوغها 17 عاما، بدأت عبير في البحث عن عمل، حتى نصحتها إحدى قريباتها بالعمل مساعدة حلاق في محل بحىّ المهندسين في محافظة الجيزة. قررت خوض التجربة، وهكذا بدأت حكايتها مع المهنة.
صارت عبير تتدرج رويداً رويداً، من صبي حلاق تقوم بتنظيف المحل، ثم ارتقت لحلاقة الذقن، حتى حصلت على صك الحلاقة بتخصيص كرسي لها داخل المحل، تستقبل عليه زبائنها.
وأوضحت أن إدارتها لمحل حلاقة رجالي أمر مقبول لدى زبائنها من مدينة نصر، مشيرة إلى تميزها بتقديم خدمات البديكور وتقليم الأظافر، مؤكدة أنها لم تجرّب العمل في مجال التجميل والحلاقة للنساء.
ولفتت عبير إلى أنها ناجحة في عملها، الأمر الذي شجعها على استمرارها لمدة 20 عاما متواصلة، موضحة أن زوجها هو الذي أنشأ لها هذا المحل بعد تركها العمل في منطقة الزمالك.
وقالت: "كنت مخطوبة أثناء عملي، وكان الأمر غريباً في البداية، لكنه لم يشكل مشكلة بالنسبة لزوجي، ومهنتي لم تؤثر على حياتي الأسرية". وتشير إلى أن أسرتها فخورة بعملها، حتى إن ابنتها ونجلها يأتيان إلى المحل في أوقات فراغهما للتعلم، حتى اقتربا من أن يصلا إلى درجة أسطى.
"العربي الجديد" التقى عبير التي استطاعت اجتياز التقاليد في مجتمع شرقي محافظ، لتسرد مصاعب حياة المرأة التي تعمل كحلّاقة للرجال. وتقول إنها بدأت العمل مساعدة في المهنة منذ 20 عاماً في مناطق عدة من القاهرة الكبرى، قبل أن تنتقل إلى صالونها الخاص.
منذ بلوغها 17 عاما، بدأت عبير في البحث عن عمل، حتى نصحتها إحدى قريباتها بالعمل مساعدة حلاق في محل بحىّ المهندسين في محافظة الجيزة. قررت خوض التجربة، وهكذا بدأت حكايتها مع المهنة.
صارت عبير تتدرج رويداً رويداً، من صبي حلاق تقوم بتنظيف المحل، ثم ارتقت لحلاقة الذقن، حتى حصلت على صك الحلاقة بتخصيص كرسي لها داخل المحل، تستقبل عليه زبائنها.
وأوضحت أن إدارتها لمحل حلاقة رجالي أمر مقبول لدى زبائنها من مدينة نصر، مشيرة إلى تميزها بتقديم خدمات البديكور وتقليم الأظافر، مؤكدة أنها لم تجرّب العمل في مجال التجميل والحلاقة للنساء.
ولفتت عبير إلى أنها ناجحة في عملها، الأمر الذي شجعها على استمرارها لمدة 20 عاما متواصلة، موضحة أن زوجها هو الذي أنشأ لها هذا المحل بعد تركها العمل في منطقة الزمالك.
وقالت: "كنت مخطوبة أثناء عملي، وكان الأمر غريباً في البداية، لكنه لم يشكل مشكلة بالنسبة لزوجي، ومهنتي لم تؤثر على حياتي الأسرية". وتشير إلى أن أسرتها فخورة بعملها، حتى إن ابنتها ونجلها يأتيان إلى المحل في أوقات فراغهما للتعلم، حتى اقتربا من أن يصلا إلى درجة أسطى.
وعن مستحضرات الحلاقة، لفتت إلى أن المستحضرات الموجودة على الرفوف الخشبية وفي الأدراج كلها تخص الرجال، مؤكدة أنها لم تتعرض للتحرش رغم طبيعة عملها.
كما توضح عبير أن نظرة المجتمع لها كحلاقة لا تعيبها، بل على العكس، فهنالك كثيرون يرون أنها سيدة قوية وصاحبة قلب جريء، إن من ناحية التعامل مع الرجال في الحلاقة أو تنظيف البشرة.