وصلت الدفعة الأولى من المعلمين الفلسطينيين إلى الكويت اليوم، عقب إنهاء وزارة الداخلية والإدارة العامة للهجرة استخراج التأشيرات الخاصة بهم، لتشهد مدارس الكويت عودة المعلمين الفلسطينيين مجددا بعد غياب 27 عاماً.
وكان المعلمون الفلسطينيون يعملون في الكويت لسنوات طوال، قبل صدور قرار بوقف التعاقد معهم ردا على تأييد منظمة التحرير الفلسطينية غزو النظام العراقي السابق للكويت.
وتعاقدت وزارة التربية الكويتية، عن طريق بعثتها في رام الله، مع 180 معلماً فلسطينياً للعمل في المرحلة الثانوية في مادتي العلوم والرياضيات، وتخطط الوزارة لزيادة العدد بشكل تدريجي في كافة المراحل والتخصصات الدراسية.
وقالت وكيل وزارة التربية الكويتية للتعليم العام، فاطمة الكندري، لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إن "ما حدث هو بداية تعاون وعهد جديد، ونقطة انطلاقة بين الكويت وفلسطين نحو مزيد من التعاون في السنوات القادمة".
وأضافت الكندري، وهي رئيس الوفد الكويتي إلى مدينة رام الله، إن "للمعلم الفلسطيني في ذاكرتنا صدى كبيراً وجميلاً، ونحن من تتلمذ على أيادي معلمين فلسطينيين أثبتوا وجودهم في الكويت، ومن خلال هذا الصدى بدأنا بهذه الانطلاقة".
وشارك المعلمون الفلسطينيون الذين نزحوا إلى الكويت بعد نكبة 1948، في تأسيس التعليم الكويتي، وسيطروا على قطاع التعليم عبر عدد من القياديين التربويين، حتى احتلت الكويت بفضلهم مراتب تعليمية متقدمة، لكن موقف منظمة التحرير الفلسطينية عام 1990، الخاص بتأييد الغزو العراقي للكويت، أدى إلى إبعاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين نحو الأردن والأراضي الفلسطينية، قبل أن تفتح الكويت أبوابها من جديد لهم.
وأوصى أعضاء اللجنة التعليمية في البرلمان الكويتي، الحكومة الكويتية بجلب المعلمين الفلسطينيين، محملين إياها تراجع "المنظومة التعليمية" في البلاد بشكل كبير منذ الغزو العراقي.
وقال النائب وليد الطبطبائي، في تصريح عقب اجتماعات اللجنة: "أنا مع استقطاب معلمين فلسطينيين، سواء من الأردن أو من الضفة الغربية أو من قطاع غزة، مع الإبقاء على كل معلم مجد وذي كفاءة، بصرف النظر عن جنسيته".
وأضاف الطبطبائي: "هناك ارتباط وجداني كويتي بالمعلم الفلسطيني الذي كان حاضراً لسنوات بكثافة في سنوات جودة التعليم وتميز الطلبة".
واجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالبعثة الفلسطينية التعليمية إلى الكويت، مطالباً إياها بتمثيل فلسطين بأحسن صورة، وقال عباس في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية الرسمية: "الكويت تتذكر المعلم الفلسطيني بأنه المعلم الأول الذي أخلص وبذل كل ما يستطيع من أجل تعليم أبناء الشعب الكويتي بكل أمانة واقتدار، وأمام المعلم الفلسطيني امتحان صعب للعودة بكل قوة إلى التدريس في الخليج".
وكان المعلمون الفلسطينيون يعملون في الكويت لسنوات طوال، قبل صدور قرار بوقف التعاقد معهم ردا على تأييد منظمة التحرير الفلسطينية غزو النظام العراقي السابق للكويت.
وتعاقدت وزارة التربية الكويتية، عن طريق بعثتها في رام الله، مع 180 معلماً فلسطينياً للعمل في المرحلة الثانوية في مادتي العلوم والرياضيات، وتخطط الوزارة لزيادة العدد بشكل تدريجي في كافة المراحل والتخصصات الدراسية.
وقالت وكيل وزارة التربية الكويتية للتعليم العام، فاطمة الكندري، لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إن "ما حدث هو بداية تعاون وعهد جديد، ونقطة انطلاقة بين الكويت وفلسطين نحو مزيد من التعاون في السنوات القادمة".
وأضافت الكندري، وهي رئيس الوفد الكويتي إلى مدينة رام الله، إن "للمعلم الفلسطيني في ذاكرتنا صدى كبيراً وجميلاً، ونحن من تتلمذ على أيادي معلمين فلسطينيين أثبتوا وجودهم في الكويت، ومن خلال هذا الصدى بدأنا بهذه الانطلاقة".
وشارك المعلمون الفلسطينيون الذين نزحوا إلى الكويت بعد نكبة 1948، في تأسيس التعليم الكويتي، وسيطروا على قطاع التعليم عبر عدد من القياديين التربويين، حتى احتلت الكويت بفضلهم مراتب تعليمية متقدمة، لكن موقف منظمة التحرير الفلسطينية عام 1990، الخاص بتأييد الغزو العراقي للكويت، أدى إلى إبعاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين نحو الأردن والأراضي الفلسطينية، قبل أن تفتح الكويت أبوابها من جديد لهم.
وأوصى أعضاء اللجنة التعليمية في البرلمان الكويتي، الحكومة الكويتية بجلب المعلمين الفلسطينيين، محملين إياها تراجع "المنظومة التعليمية" في البلاد بشكل كبير منذ الغزو العراقي.
وقال النائب وليد الطبطبائي، في تصريح عقب اجتماعات اللجنة: "أنا مع استقطاب معلمين فلسطينيين، سواء من الأردن أو من الضفة الغربية أو من قطاع غزة، مع الإبقاء على كل معلم مجد وذي كفاءة، بصرف النظر عن جنسيته".
وأضاف الطبطبائي: "هناك ارتباط وجداني كويتي بالمعلم الفلسطيني الذي كان حاضراً لسنوات بكثافة في سنوات جودة التعليم وتميز الطلبة".
واجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالبعثة الفلسطينية التعليمية إلى الكويت، مطالباً إياها بتمثيل فلسطين بأحسن صورة، وقال عباس في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية الرسمية: "الكويت تتذكر المعلم الفلسطيني بأنه المعلم الأول الذي أخلص وبذل كل ما يستطيع من أجل تعليم أبناء الشعب الكويتي بكل أمانة واقتدار، وأمام المعلم الفلسطيني امتحان صعب للعودة بكل قوة إلى التدريس في الخليج".