أطباق تونسية دسمة يوم العيد... وتحذيرات من سلوكات غذائية خاطئة
تتنوع العادات الغذائية للتونسيين في أول أيام عيد الفطر، وتتميز كل محافظة بأكلة خاصة تعدها ربات البيوت خصيصا لاستقبال الضيوف والأحباب. وبقطع النظر عن العادات وأشهر الأطباق التي تميز عديد الجهات التونسية، فإن الحذر ضروري من بعض السلوكات الغذائية الخاطئة ومنها تناول الأكلات الدسمة.
ودعا المعهد الوطني للتغذية بتونس إلى ضرورة اتباع سلوكات صحية في أول أيام العيد، والحذر من المشاكل الصحية الناتجة عن التغيير المفاجئ للسلوك الغذائي بعد شهر رمضان. ولفت إلى أنّ الجهاز الهضمي قد يصاب بسوء الهضم والإسهال وارتفاع نسبة السكري والدهون.
ومن أشهر الأطباق التي تحضر على مائدة التونسيين في أيام العيد الأولى طبق الشرمولة، التي تميز محافظة صفاقس، وهي خليط من البصل والزبيب وزيت الزيتون الذي يؤكل إلى جانب السمك المملح. والطبق الثاني الشهير هو الملوخية، وهي رمز الخضرة في العديد من الولايات، والتي تحرص الأسر غالباً على وجودها على المائدة، إذ يعتبر بعضهم أنها مصدر للتفاؤل. وتشتهر مناطق الجنوب مثل ولايتي توزر وقفصة، بطبخ الفول، وفي الجهات الساحلية يكون السمك أفضل الأطباق في أيام العيد لاسيما الحوت المملح. وهذه الأطباق تختفي نسبيا في تونس العاصمة خلال فترة العيد، ويحلً محلها أطباق أخرى مثل الحلالم، أو الفول أحيانا.
وأمام التداعيات الصحية التي قد تسببها بعض الأطباق، دعا المعهد الوطني للتغذية إلى تهيئة الجهاز الهضمي بالتدريج للعودة إلى نظام غذائي متوازن، وذلك بالحرص على تناول وجبة متوازنة خلال فطور الصباح والتقليل من تناول الحلويات والمشروبات الغازية، وشرب كميات كبيرة من الماء، والإكثار من تناول الخضر الطازجة، وتجنب تناول اللحوم على أنواعها لإراحة الكلى.
ودعا المعهد الوطني للتغذية بتونس إلى ضرورة اتباع سلوكات صحية في أول أيام العيد، والحذر من المشاكل الصحية الناتجة عن التغيير المفاجئ للسلوك الغذائي بعد شهر رمضان. ولفت إلى أنّ الجهاز الهضمي قد يصاب بسوء الهضم والإسهال وارتفاع نسبة السكري والدهون.
ومن أشهر الأطباق التي تحضر على مائدة التونسيين في أيام العيد الأولى طبق الشرمولة، التي تميز محافظة صفاقس، وهي خليط من البصل والزبيب وزيت الزيتون الذي يؤكل إلى جانب السمك المملح. والطبق الثاني الشهير هو الملوخية، وهي رمز الخضرة في العديد من الولايات، والتي تحرص الأسر غالباً على وجودها على المائدة، إذ يعتبر بعضهم أنها مصدر للتفاؤل. وتشتهر مناطق الجنوب مثل ولايتي توزر وقفصة، بطبخ الفول، وفي الجهات الساحلية يكون السمك أفضل الأطباق في أيام العيد لاسيما الحوت المملح. وهذه الأطباق تختفي نسبيا في تونس العاصمة خلال فترة العيد، ويحلً محلها أطباق أخرى مثل الحلالم، أو الفول أحيانا.
وأمام التداعيات الصحية التي قد تسببها بعض الأطباق، دعا المعهد الوطني للتغذية إلى تهيئة الجهاز الهضمي بالتدريج للعودة إلى نظام غذائي متوازن، وذلك بالحرص على تناول وجبة متوازنة خلال فطور الصباح والتقليل من تناول الحلويات والمشروبات الغازية، وشرب كميات كبيرة من الماء، والإكثار من تناول الخضر الطازجة، وتجنب تناول اللحوم على أنواعها لإراحة الكلى.
وقال رئيس قسم التغذية بالمعهد الوطني للتغذية، الطاهر الغربي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن "السمك المملح الذي تقبل عليه عديد المحافظات أول أيام العيد قد يسبب مضاعفات سلبية على الصحة نظرا لكثرة الملح فيه، وكذلك اللحوم الحمراء، والإفراط في تناول الملوخية"، مبينا أنّ الجهاز الهضمي بعد 14 ساعة من الصوم يكون ضمن نمط استهلاكي معين، ولا بد من مضي فترة لكي يتأقلم مجددا مع نسق الإفطار بعد انتهاء شهر رمضان".
وأوضح الغربي أنّه لا بد من التدرج في الرجوع إلى النشاط الغذائي العادي، وعدم تعريض الجهاز الهضمي للصدمة. ورأى أنّ الإنسان حصل على مزايا عدة خلال شهر رمضان، ولا يجب إفسادها بالوجبات غير الصحية أيام العيد. ولفت إلى سلوكات خطيرة يجب تجنبها مثل التدخين، والإفراط في استهلاك الحلويات والمشروبات الغازية والعصائر المركزة. وأكد على أهمية التخلص من العادات المضرة ومنها استقبال الزوار بالحلويات والمشروبات، والإصرار على الضيوف لتناولها.
وأكد رئيس قسم التغذية أنّ المستشفيات الكبرى ومعهد التغذية تستقبل مرضى جراء إصابتهم بمضاعفات صحية نتيجة السلوكات الخاطئة والأطعمة المضرة والدسمة، ومنهم من يعاني من أمراض مزمنة ومن مشاكل في الكلى، ورغم ذلك تعدّ بعض ربات البيوت للأسف خلال اليومين الأولين من العيد أكلات حارة ودسمة وأطباقاً غير صحية.
ونصح بأنّ تكون أيام العيد فرصة لتخليص الجسم من السموم، خصوصاً أن بعض الصائمين خلال شهر رمضان يفرطون في استهلاك اللحوم والأجبان والمقليات، لذلك عليهم التركيز على الإكثار من تناول الخضر والغلال (الحبوب) التي تعتبر غنية بالألياف وتساهم في تعديل السكري وتجنب الجسم الإمساك، وتناول اللحوم البيضاء والأسماك خاصة الزرقاء وتجنب اللحوم الحمراء.
وبين أنّ الإنسان وفي أي بلد كان عليه الانتباه للعناصر الغذائية وليس للمواد الغذائية طيلة السنة وليس خلال فترة معينة. وركز على أهمية الراحة والنوم، لا سيما أنه يكثر في رمضان السهر حتى ساعات متأخرة، لإراحة الجسم بعد شهر الصوم.
المساهمون
المزيد في مجتمع