جامعة تركية تفتتح كليات في المدن المحررة شمالي سورية

25 نوفمبر 2019
8B11BF68-B54B-4AF9-A2DC-75347B7B2886
+ الخط -
تتيح جامعة غازي عنتاب التركية للطلاب السوريين فرصة مواصلة تعليمهم الجامعي في المناطق التي تمّ تحريرها عبر عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، إذ افتتحت الجامعة أقساماً في مدن الباب وأعزاز وعفرين وجرابلس.

وقال الباحث في كلية التربية التي افتتحتها جامعة غازي عنتاب في عفرين، خليل إبراهيم إيلغي، إن الجامعة التركية افتتحت كليات تابعة لها شمالي سورية بناءً على مرسوم رئاسي، وأوضح أنه جرى افتتاح مدرسة مهنية عُليا في مدينة جرابلس، وكلية التربية في عفرين، وكلية العلوم الإسلامية في أعزاز، وكلية العلوم الإدارية والاقتصادية في الباب.

وأشار إيلغي إلى أن عدد الطلاب الذين تقدموا لاجتياز اختبار القبول بكلية التربية في عفرين بلغ 3 آلاف طالب، وأنه قُبل 120 طالباً، وأن كلية التربية في عفرين تنقسم إلى 3 فروع هي قسم معلم الصف، وقسم الإرشاد النفسي، وقسم اللغة التركية، وأن بداية التعليم العالي في المناطق السورية المحررة أكبر مؤشر على عودة الحياة إلى طبيعتها.

بدوره، أعرب الطالب السوري في كلية التربية بعفرين، رامان جعفر، عن شكره لإدارة جامعة غازي عنتاب لإتاحتها الفرصة للطلاب السوريين لإتمام تعليمهم، مشيراً إلى أنه توقف عن تعليمه في جامعة حلب بسبب الحرب، وأن العديد من الطلاب في عفرين كانوا ينتظرون هذه الخطوة حتى لا يفقدوا مستقبلهم.

وأوضحت الطالبة غادة الشامي، وهي نازحة من الغوطة الشرقية إلى عفرين، أنها كانت تدرس في كلية الرياضيات بجامعة دمشق في السنة الثالثة، لكنها اضطرت إلى ترك الدراسة بسبب الحصار والتهجير القسري، مضيفة أن افتتاح جامعة غازي عنتاب أقساماً لها في المناطق المحررة، فرصة للطلاب لمواصلة تعليمهم، وأنها تتابع تعليمها حالياً في كلية التربية بعفرين.

وتمكنت القوات التركية و"الجيش السوري الحر" من تحرير مدن جرابلس، والباب، وأعزاز، وعفرين شمالي سورية، خلال عمليتي "درع الفرات" التي جرت بين أغسطس/ آب 2016، ومارس/ آذار 2017، و"غصن الزيتون" التي انطلقت في مارس 2018 واستغرقت 64 يوماً.
(الأناضول)

ذات صلة

الصورة
اختفى ولدا جورية دون ذنب (العربي الجديد)

مجتمع

لا تنحصر التأثيرات السلبية لجريمة الإخفاء القسري في البعد الجسدي للشخص عن عائلته، والحالة التي يُترك فيها أحباؤه، بل يضرب النسيج الاجتماعي أيضاً.
الصورة
الحرب والفقر والتلوث يقضي على حياة السوريين (العربي الجديد)

تحقيقات

لا خيارات أمام النازحين في الشمال السوري، إذ تحاصرهم نفايات المصافي النفطية البدائية المعروفة بـ"الحراقات" ويتراكم تأثيرها الملوث في الهواء والماء ليقتلهم
الصورة
أزمة المياه في مخيمات الشمال السوري، يوليو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يُواجه النازحون في مخيمات الشمال السوري أزمة مياه غير مسبوقة، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، بالإضافة إلى توقف دعم مشاريع الإصحاح..
الصورة
مخيمات الشمال السوري ، 1 يوليو 2024 (عدنان الإمام/العربي الجديد)

مجتمع

تعاني آلاف الأسر النازحة في مخيمات الشمال السوري من أزمة إنسانية حادة نتيجة انعدام المياه الصالحة للشرب، وذلك بسبب توقف دعم المنظمات الإنسانية
المساهمون