قلق أممي من خطر وشيك يهدد لاجئين من الروهينغا في البحر

23 ابريل 2020
06DC35CF-5BE8-4F52-8382-DD5DC91183D8
+ الخط -

عبّرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، عن قلقها المتزايد من "خطر بالغ وشيك" يهدد اللاجئين الروهينغا على متن قوارب في خليج البنغال وبحر أندمان وحثت دول جنوب شرق آسيا على عدم إغلاق الأبواب في وجه طالبي اللجوء.

وتقول جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، إن عدداً من قوارب الصيد التي تقل مئات من الروهينغا، وهم أقلية مسلمة في ميانمار، تتجه إلى بنغلادش بعد أن رفضت ماليزيا استقبالهم حيث كانوا يسعون للجوء لها. وفي الأسبوع الماضي، قال خفر السواحل في بنغلادش إن قاربا يقل ما يقرب من 400 من الروهينغا وصل إلى الساحل الجنوبي للبلاد بعد أن ظل التيار يجرفه لأسابيع في المياه بين تايلاند وماليزيا.

وقال الناجون إن العشرات لقوا حتفهم. وقال أندريكا راتواته مدير المكتب الإقليمي للمفوضية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إن المفوضية  تحث "الدول على تعزيز التنسيق وتوزيع المسؤوليات" لتجنب وقوع أزمة.

وأضاف "نشعر بقلق متزايد من تقارير عن عدم تمكن سفن تواجه مخاطر من الرسو ومن الخطر البالغ الوشيك الذي يشكله هذا على الرجال والنساء والأطفال على متنها". وتابع قائلاً "في سياق الأزمة الحالية غير المسبوقة لتفشي مرض كورونا، يجب على كل الدول أن تدير شؤون حدودها بالطريقة التي تراها مناسبة. لكن مثل تلك الإجراءات يجب ألا تؤدي لإغلاق الأبواب في وجه اللجوء أو إجبار الناس على العودة لأوضاع خطرة".

ولم يرد مسؤولون في ماليزيا بعد على طلب بالتعليق. وقال مسؤولون من بنغلادش إنهم لن يقبلوا أي وافدين جدد، لكن مسؤولا في خفر السواحل قال إن عملية بحث جارية عن القوارب.


(رويترز)

ذات صلة

الصورة
خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، 18 سبتمبر 2024 (الأناضول)

سياسة

تبّنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهراً، بعد تصويت 124 دولة لصالحه
الصورة
عناصر من قوات الامن الليبية في طرابلس 26 أغسطس 2024 (محمود تركية/فرانس برس)

سياسة

قُتل عبد الرحمن ميلاد المعروف بـ"البيدجا" في مدينة الزاوية الليبية، غرب طرابلس، على يد مسلحين مجهولين، وهو مطلوب دولياً وأحد قادة المجموعات المسلحة.
الصورة
يعتمد الغزيون على المساعدات للعيش (عمر القطان/ فرانس برس)

مجتمع

قرار الأمم المتحدة وقف عملياتها في قطاع غزة قد يكون أشبه بالكارثة في ظل اعتماد الغزيين على المساعدات الشحيحة أصلاً، ليشعر أهالي القطاع بمزيد من التخلي عنهم
الصورة
من حملة تطعيم سابقة ضد الكوليرا في تعز (عبد الناصر الصديق/الأناضول)

مجتمع

أدت الفيضانات والسيول التي شهدتها اليمن مؤخراً إلى موجة جديدة من وباء الكوليرا، في ظل انهيار القطاع الصحي، وتردي المرافق الطبية.
المساهمون