سجّلت كوريا الشمالية يوم الثلاثاء قفزة كبيرة أخرى في إصابات يعتقد أنها بكوفيد-19، وطالبت المواطنين بالالتزام بالعادات الصحية، في ظل تفشي المرض بين السكان الذي لم يتلقوا اللقاح وقامت بنشر جنود الجيش لتوزيع الأدوية.
فرضت سلطات العاصمة الصينية بكين مزيداً من الإغلاق على السكان، وألزمتهم منازلهم، الثلاثاء، ضمن مساعيها للسيطرة على تفش منخفض، وإن كان مستمراً، لفيروس كورونا.
انتقد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، اليوم الإثنين، السلطات الصحية في بلاده على نهجها في التصدي لوباء كوفيد -19 الذي أودى بحياة 50 شخصاً منذ أعلن عن ظهوره رسمياً في البلاد، داعياً الجيش للتدخل لحلّ مشكلات تتعلّق بـ"احتياطي الأدوية" في بيونغ يانغ.
أحصت كوريا الشماليّة، الأحد، 15 وفاةً إضافيّة سببها "حمّى"، بعد أيّام على إعلان البلاد تسجيلها أوّل إصابة بكوفيد-19 على أراضيها، ومسارعة السلطات إلى فرض إجراءات إغلاق.
الصور الواردة من الصين راهناً تعيدنا بالذاكرة إلى الأيّام الأولى من ظهور فيروس كورونا الجديد، قبل أكثر من عامَين. ومن بينها صور عمليات التعقيم في كلّ مكان من ضمن استراتيجية "صفر كوفيد".
أحصت كوريا الشمالية، اليوم السبت، 21 وفاة جديدة سببها "حمّى''، بالإضافة إلى نصف مليون إصابة في كلّ أنحاء البلاد، وذلك بعد يومَين من إعلانها أولى الإصابات بكوفيد-19.
قال مسؤول صيني، اليوم الجمعة، إنّ شنغهاي ستحاول إعادة فتح أبوابها مرة أخرى في غضون أيام قليلة، بعدما قضت على انتقال عدوى كوفيد-19 بين السكان بشكل عام مع انحسار تفشي المرض بأكبر مدينة في البلاد.
