أعلنت مصلحة الطقس الوطنية (إن دبليو إس) في الولايات المتحدة أن الموجة الحارة القياسية التي تضرب جنوب البلاد منذ أيام ستمتد إلى ولايات أخرى. ورجحت أن يكون يوليو/ تموز الجاري الشهر الأكثر سخونة على الأرض.
كانت مستويات ثاني أكسيد الكربون قبل عصر الصناعة حوالي 280 جزءاً في المليون. وفي عام 2017، قفزت هذه المستويات إلى 400 جزء من المليون. وعام 2023، اقتربنا من 420 جزءا في المليون
ذابت طبقة جليدية تزيد سماكتها عن 1.5 كيلومتر في غرينلاند قبل 416 ألف عام، خلال فترة احترار مناخي طبيعي معتدل، وذلك في دلالة على ضعف هذه المنطقة أمام التغيّر المناخي الحالي أكثر ممّا يُعتقد.
استعدّت بكين ومدن صينية أخرى لفيضانات عارمة مع اجتياح العواصف الصيفية أجزاء كثيرة من البلاد، فيما تعرّضت المناطق الداخلية لارتفاع شديد في درجات الحرارة يهدّد بتقلّص حجم أكبر بحيرة للمياه العذبة.
رجّح كبير علماء المناخ في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" غافين شميت، أمس الخميس، أنّ شهر يوليو/ تموز من عام 2023 سوف يكون على الأرجح الأكثر سخونة في العالم منذ "مئات إن لم تكن آلاف السنين".