إبراهيموفيتش على خط الأزمة بين نجم ميلان ومدربه

يسعى المستشار الرياضي في نادي ميلان الإيطالي، السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (43 عاماً)، إلى تطويق الأزمة بين مدرب الفريق، البرتغالي باولو فونسيكا، ونجم ميلان الأول، البرتغالي رافاييل لياو، بعدما  شهدت الفترة الماضية توتراً جديداً بينهما، يؤكده استبدال اللاعب في المباراة الأخيرة سريعاً، وغضبه في نهاية اللقاء، إذ لم يتوجه إلى تحيّة الجماهير، واختار العودة إلى حجرات الملابس.

وأفادت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، اليوم الجمعة، بأنّ إبراهيموفيتش ظهر في التدريبات الأخيرة، خلال الساعات الماضية، وتحدّث مع لياو، وذلك في محاولة منه إلى إعادة الأمور إلى نصابها بين اللاعب والمدرب، وتقريب وجهات النظر، حتى يمكن استغلال قدرات النجم البرتغالي لمصلحة النادي، إذ إنه يقدّم مردوداً مميزاً مع منتخب بلاده، غير أنه لا يساعد ميلان كثيراً، منذ بداية الموسم.

وشهدت العلاقة بين المدرب واللاعب أزمة أولى في بداية الموسم، عندما أبقى فونسيكا، النجم البرتغالي بديلاً أمام لاتسيو في الدوري الإيطالي، وقد تعامل اللاعب ببرود مع المدرب، ولم يستمع إلى نصائحه خلال توقف اللعب في تلك المباراة، وظل بعيداً عن دكة الاحتياط، متجاهلاً نصائح فونسيكا، ولكن إدارة ميلان نجحت في تجاوز الأزمة، قبل أن يتجدد الخلاف، بعد التصريحات الأخيرة، التي أدلى بها لياو في معسكر البرتغال، عندما أشار إلى أنه يجد راحة مع منتخب بلاده، ويفتقد هذا الأمر مع ميلان.

وقد اعتبرت صحيفة كوريري ديلو سبورت الإيطالية حينها، أنّ لياو هاجم مدربه بطريقة غير مباشرة، ليجد نفسه احتياطياً في المباراة الأخيرة من الكالتشيو أمام أودينيزي، قبل أن يكون أول لاعب يستبدله المدرب أمام فريق كلوب بروج البلجيكي، في دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء الماضي، رغم أنّ ميلان كان في حاجة إلى التسجيل، إذ كانت النتيجة تشير إلى التعادل (1ـ1)، عند تعويض لياو، قبل أن يسجل الفريق الإيطالي هدفين، وينتصر (3ـ1).

كرة عالمية

التحديثات الحية

لياو عنوان أزمة في صفوف ميلان رغم تألقه مع البرتغال

ويرتبط إبراهيموفيتش بعلاقة قوية مع لياو، إذ قادا الفريق إلى حصد اللقب قبل موسمين، كما أنّ الأسطورة السويدي رفض في الميركاتو الصيفي تسريح النجم البرتغالي، معتبرًا أنه أساس مشروع ميلان. وفي الوقت عينه كان "إبرا" وراء التعاقد مع المدرب فونسيكا، ودافع عنه بقوّة في الأيام الماضية، إثر البداية السلبية للفريق في الدوري الإيطالي، وكذلك دوري أبطال أوروبا، ومِن ثمّ سيحاول إنهاء الأزمة بالكامل، لضمان عدم تأثيرها على الفريق مستقبلاً.