الجوادي بطل العالم للسباحة يعلنها: فرنسا حاولت تجنيسي لكنني لن أغيّر تونس
استمع إلى الملخص
- حقق الجوادي إنجازات بارزة في بطولة العالم للمسابح الصغيرة في المجر، حيث فاز بذهبية 1500 متر وبرونزية 800 متر، واحتل المركز الرابع في أولمبياد باريس 2024.
- عبّر الجوادي عن سعادته بجائزة المشعل الأولمبي لعام 2024، ويطمح للصعود على منصة التتويج العالمية مع صديقه أحمد أيوب الحفناوي.
كشف بطل العالم للسباحة في سباق 1500 متر، أحمد الجوادي (19 عاماً)، لأول مرة عن قصة مثيرة تتمثل في رغبة الاتحاد الفرنسي للعبة في تجنيسه، بما أنّه يعيش منذ سنوات في هذا البلد الأوروبي، إذ يواصل دراسته وتدريباته ويشارك باستمرار في بطولة فرنسا للسباحة.
وأكد أحمد الجوادي في مقابلة مع موقع العربي الجديد، أنّه تلقى في وقت سابق عرضاً رسمياً من أجل اللعب لفرنسا، لكنه رفض تماماً الفكرة وتمسك بمواصلة تمثيل بلده الأصلي، تونس، قائلاً: "مدربي فرنسي، وهم حاولوا استغلال الفرصة، لقد قاموا أخيراً بضم سبّاحة روسية تنشط في فريقي، لكن روسيا ليست تونس، نحن لسنا ممنوعين من المشاركة مثل روسيا، ودائماً لدينا كلمتنا في السباحة العالمية، أنا لن ألعب إلا لتونس وقلبي لا يدق إلا لوطني".
ووجّه الجوادي رسالة إلى الجماهير التونسية والعربية التي دعمته بعد تألقه منذ أيام في بطولة العالم للمسابح الصغيرة من فئة 25 متراً، التي أقيمت في المجر، مشيراً إلى أنّه راضٍ عمّا قدمه في سنة 2024، لكنه كان قادراً على تحقيق أفضل من ذلك، وفق قوله، رغم حصوله على ميداليتين في المونديال، تحديداً ذهبية سباق 1500 متر وبرونزية الـ(800 متر)، كما احتل المركز الرابع في دورة الألعاب الأولمبية، باريس 2024، في أول مشاركة له.
وعبّر الجوادي عن سعادته بالحصول على جائزة المشعل الأولمبي لأفضل الرياضيين، سنة 2024، خلال الحفل السنوي للجنة الأولمبية التونسية، كما كشف أن حلمه المقبل يتمثّل في الصعود على منصة التتويج العالمية أو الأولمبية رفقة مواطنه وصديقه، أحمد أيوب الحفناوي، مشيراً إلى أن الأخير كان من أبرز الداعمين له في الفترة الأخيرة.