مدرب تونس لكرة اليد: تحضيراتنا للمونديال كانت صعبة ولا أتحمل المسؤولية بمفردي
استمع إلى الملخص
- يواجه المدرب محمد علي الصغير صعوبة في التحضيرات بسبب لوائح الاتحاد الدولي التي تحد من انضمام المحترفين، مما يؤثر على انسجام الفريق.
- يهدف المنتخب التونسي للتأهل إلى الدور الثاني، مع التركيز على الفوز في المباراة الأولى ضد إيطاليا، وسط مسؤولية مشتركة بين الاتحاد والوزارة والأندية لتحسين النتائج.
يستعد منتخب تونس لكرة اليد للمشاركة في النسخة الـ29 من بطولة العالم 2025 التي ستقام خلال الفترة الممتدة من 14 يناير/كانون الثاني والثاني من شهر شباط/فبراير المقبل، بتنظيم مشترك بين ثلاث دول، هي الدنمارك والنرويج وكرواتيا. وحلّ المدير الفني للمنتخب التونسي محمد علي الصغير، ضيفاً على موقع "العربي الجديد" في مقابلة حصرية كشف خلالها عن الصعوبات الكبيرة التي تواجه الفريق في التحضير للبطولة، بسبب انضمام اللاعبين المغتربين بشكل متأخر إلى المعسكرات التدريبية التي سبقت موعد المونديال، وهو ما بعثر حسابات الجهاز الفني، وفقاً لما ورد في تصريحات الصغير.
وأكد الصغير الذي تولى مهامه في شهر إبريل/نيسان من سنة 2024، أنه يواجه المشكل نفسه الذي اعترض المدرب السابق، الفرنسي باتريك كازال، وهو ضيق وقت التحضيرات، معتبراً أن المنتخبات العربية والأفريقية متضررة من لوائح الاتحاد الدولي الذي لا يسمح للمحترفين بالانضمام إلى منتخباتهم إلا يوم 30 ديسمبر/كانون الأول، ما سبّب نقص الانسجام بين اللاعبين.
وتحدث مدرب تونس عن حظوظ فريقه في البطولة، قائلاً: "يجب أن نفوز على الأقل في لقاء واحد حتى نتأهل إلى الدور الثاني، المباراة الأولى ضد إيطاليا ستكون مفتاح العبور، قبل أن نواجه البلد المنظم وبطل العالم وصاحب الميدالية الذهبية في الأولمبياد، منتخب الدنمارك، أما المباراة الأخيرة فستجمعنا بالجزائر، نتمنى أن نكون جاهزين لكل هذه المواجهات من أجل تحقيق هدفنا في البطولة".
وكشف الصغير أن الهدف الذي رسمه مع الاتحاد التونسي لكرة اليد، يتمثل في التأهل إلى الدور الثاني، مؤكداً أن المسؤولية كبيرة من أجل محو الخيبتين الأخيرتين في النسختين الماضيتين، عندما غادر المنتخب من مرحلة المجموعات واحتل المركز الخامس والعشرين، موجهاً رسالة قوية في ختام حديثه: "طبعاً، أنا المسؤول الأول عن الأمور الفنية، لكنني لست المسؤول الوحيد على تطوير نتائج المنتخب، الجميع يتحمل المسؤولية، الاتحاد التونسي ووزارة الرياضة والأندية"، وهو ما يعكس حالة التخوّف التي تسود داخل المنتخب قبل المونديال، في وقت تعرف كرة اليد التونسية تراجعاً في السنوات القليلة الماضية.