استمع إلى الملخص
- حقي يولي أهمية كبيرة لملف اللاعبين مزدوجي الجنسية، ويعمل مع زميله خالد بدرة على برنامج خاص لاستقطابهم، مؤكدًا أن تونس يجب أن تستفيد من جميع أبنائها وعدم رؤيتهم في منتخبات أخرى.
- رغم تراجعه عن موقفه السابق، يرى حقي أن الوضع الصعب للكرة التونسية يتطلب التحلي بالمسؤولية، مستلهمًا الطاقة من فوز تونس بكأس أمم أفريقيا 2004.
أكد نجم منتخب تونس السابق، كريم حقي (40 سنة)، أنه سيسعى لضم لاعبين جدد من أوروبا، إلى كتيبة نسور قرطاج، إذا فازت القائمة التي انضم إليها في انتخابات الاتحاد المحلي للعبة، المقررة إقامتها في الـ25 من شهر يناير/كانون الثاني الجاري.
وكشف حقي وهو نائب رئيس قائمة محمود الهمامي، أحد المرشحين لرئاسة الاتحاد التونسي لكرة القدم، في مقابلة مع موقع "العربي الجديد"، أنه سيعمل على تشجيع اللاعبين المحليين على الاحتراف في أوروبا، وذلك بتركيز لجنة مختصة في اكتشاف المواهب، وكذلك الاهتمام بملف مزدوجي الجنسية الذي عرف تراجعاً واضحاً منذ أن تخلت هيئة التسوية على منصب المدير الرياضي، إثر استقالة محمد سليم بن عثمان في شهر يوليو/تموز الماضي.
وأكد النجم السابق لنادي باير ليفركوزن الألماني، أن استقطاب اللاعبين الذين يحملون الجنسية المزدوجة هو الملف الأهم عنده وعند زميله خالد بدرة، الموجود كذلك في القائمة نفسها، مضيفاً: "نحن نملك برنامجاً خاصاً يعنى بهؤلاء اللاعبين"، أما في خصوص انتظار الجماهير التونسية ضم الثلاثي، الغربي والشرميطي وحسن، فقال كريم: "الأسماء لا تعني لي شيئاً، يجب أن نضع استراتيجية مفيدة للمنتخب، تونس لديها الحق في الاستفادة من كل أبنائها، لا يمكن أن نرى هؤلاء اللاعبين في منتخبات أخرى".
واعترف حقي، بأنه راجع موقفه السابق من مسألة المشاركة في الانتخابات، معتبراً أن الوضع الصعب الذي تمر به الكرة التونسية يتطلب منه التحلي بالمسؤولية ومحاولة الإصلاح، كما أشار كريم إلى أن الطاقة التي تحلّى بها منتخب تونس عند الفوز بلقب كأس أمم أفريقيا سنة 2004، وُجدت من جديد في القائمة، بما أن الهمامي كان أحد المسؤولين في الاتحاد التونسي خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى لاعبين اثنين من ذلك الجيل، هما خالد بدرة، ورياض البوعزيزي.