انقاد المنتخب الإيطالي لكرة القدم إلى هزيمة تاريخية ضد المنتخب الألماني، الثلاثاء، في دوري الأمم الأوروبية، بنتيجة 5ـ2، وهي أول خسارة إيطالية في لقاء رسمي ضد ألمانيا.
وحمل الحارس جانلويجي دوناروما شارة القيادة خلال هذه المباراة، ولكنه لم يكن في قيمة المسؤولية التاريخية، وذلك في غياب عناصر الخبرة في "الأزوري" بعد أن قرر المدرب مانشيني منح الفرصة للعناصر الشابة.
Donnarumma il s’est pris une balle ou quoi?🤣 pic.twitter.com/QJatTXf6qx
— Mosquito🦟 (@Ghawssou) June 15, 2022
وفشل دوناروما في الدفاع عن مرمى إيطاليا، وتصدى لبعض الكرات السهلة، قبل أن يفشل لاحقاً في التعامل مع تصويبات فيرنر ومولر وكيميش، لينهار الدفاع الإيطالي، ويثبت دوناروما أنّه ليس في أفضل حال، وانتشرت صور توضح بكاء دوناروما في نهاية اللقاء حسرة على الهزيمة التاريخية.
وبعد سنة تقريباً من اختياره أفضل لاعب في بطولة أوروبا للأمم، التي توج بها مع منتخب إيطاليا، فقد الحارس السابق لنادي ميلان الكثير من قدراته، ولم يساعد إيطاليا في كل المواعيد، وخاصة ضد مقدونيا عندما اهترت شباكه بتصويبة من مسافة بعيدة.
🔴 Lo sfogo di #Donnarumma alla Rai pic.twitter.com/Yi9BNoMln2
— Filippo Maggi (@Filippomaggi97) June 14, 2022
وبعد المواجهة ضد ألمانيا، ثار دوناروما في وجه صحافي طرح عليه سؤالاً بخصوص الصعوبات التي يواجهها عندما يحاول لعب الكرة برجله، مثل ما حصل معه ضد ريال مدريد الإسباني في دوري الأبطال، وطالب حارس باريس سان جيرمان بعدم طرح السؤال حول الخطأ الذي وقع فيه ضد المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة.
Donc c'est lui le meilleur gardien de la @Ligue1UberEats 2021-2022?!🤔🧐@PSG_inside #PSG #TeamPSG #Donnarumma #TeamOM #Ligue1UberEats #OM pic.twitter.com/Uix7zSTnEf
— Black Mamba 23 (@Corneille1982) June 14, 2022
وتسبب الإيطالي في توديع الباريسي مسابقة دوري الأبطال بسبب الخطأ الذي ارتكبه، كما أنه لم يقدر على فرض نفسه أساسياً في صفوف الباريسي، وكان في منافسة متواصلة مع كايلور نافاس، ولم يُثبت أحقيته باللعب أساسياً، ومرحلة ما بعد بطولة أوروبا تعتبر للنسيان بالنسبة إليه، فقد عاش عديد النكسات التي تسبب فيها بسبب الأخطاء التي ارتكبها.
ومنذ أن كان يحرس عرين نادي ميلان، تسبب دوناروما في عديد الأهداف في كل مرة كان يحاول خلالها تشتيت الكرة بقدمه، وهو مطالب بأن يتدارك هذا النقص إن كان يريد فعلاً أن يكون الحارس الأول للباريسي في الموسم القادم، ويستعيد مكانته عالمياً.