استعاد دفاع يوفنتوس تماسكه، وتفادى قبول الأهداف ضد تشلسي المعزز بترسانة من أفضل المهاجمين في العالم وخاصة روميلو لوكاكو الذي تأكد أنه يعاني خلال المباريات الكبرى، لينتصر يوفنتوس بنتيجة 1ـ0 في منافسات الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء.
ورغم فشله دفاعياً في الكالتشيو، فإن يوفنتوس لم يقبل أهدافاً بعد مرور جولتين في دوري الأبطال وهي مفارقة غريبة خاصة وأن الفريق خاض المباراة بتركيبة دفاعية مختلفة عن المباريات السابقة.
واحتفل ليوناردو بونوتشي باستعادة شارة القيادة في غياب القائد الأول جورجيو كيليني الذي كان احتياطياً، وباولو ديبالا المصاب، فإن بونوتشي كان مستعداً لهذه المباراة بشكل كبير وقدم واحدة من أفضل المباريات في دوري الأبطال من حيث قراءة اللعب وتوقع خطط المنافس.
وأحبط المدافع صاحب الخبرة الكبيرة، كل محاولات تشلسي والفرصة الوحيدة الخطيرة التي توفرت إلى لوكاكو، لا يتحمل فيها بونوتشي مسؤولية بما أنّ الهولندي دي ليخت أهمل مراقبة العملاق البلجيكي.
وكان بونوتشي مساهماً بشكل كبير في هدف الانتصار بما أنّه مرر الكرة إلى رابيو الذي غيّر اتجاه الكرة إلى فريديركو بيرنارديسكي وبدوره وضع كييزا في موقف مثالي.
ومستوى بونوتشي أعاد إلى الأذهان مردوده قبل ثلاثة مواسم، ضد مانشستر يونايتد حيث أشاد البرتغالي موريينو يومها بما فعله المدافع الإيطالي وقال أنّه كان أستاذاً على الميدان، بعد أن تحطمت هجومات فريقه على جدار قاده بونوتشي وكيليني.
وتحول المدافع الإيطالي، إلى كابوس للأندية الإنكليزية ولكن أيضا للمنتخب فقد سجل هدف إيطاليا في نهائي بطولة أوروبا "يورو 2020"، بعد أن تميز طوال المباراة، كما أنه اشتهر بأغنية استفزت الجماهير الإنكليزية عندما توعد بإعادة اللقب إلى روما.
— JuventusFC (@juventusfc) September 29, 2021