أطاحت تشيلي أحلام المنتخب البرتغالي في نصف نهائي كأس القارات لكرة القدم، وذلك بفضل ركلات الترجيح بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بنتيجة التعادل السلبي بدون أهداف، ليقترب زملاء القائد كلاوديو برافو من تحقيق اللقب.
وتعتبر تشيلي من أفضل المنتخبات في الفترة الحالية، وهي تحتل المركز الرابع في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، لكنها استطاعت أن تحرم أفضل لاعبين في العالم بالسنوات العشر الأخيرة، البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ميسي من تحقيق أحلامهما، وهما اللذان توجا بكثير من الألقاب، لا سيما 9 كرات ذهبية.
وكانت تشيلي قد قادت المنتخب الأرجنتيني في كوبا أميركا 2015 إلى ركلات الموت أيضاً، وحينها فشل زملاء صاحب الكرات الذهبية الخمس ميسي في الفوز بعدما سجل هو الضربة الأولى، ليضيع غونزالو إيغواني وبانيغا الركلة الثانية والثالثة، ثم تكرر السيناريو في عام 2016.
أقيمت نسخة من بطولة كوبا أميركا في عام 2016 للاحتفال بالذكرى المئوية، وكان ميسي يتمنى أن يحقق لقباً مع الأرجنتين، لكنه عاش لحظات مريرة وبكى أمام عدسات الكاميرات حتى أنه قرر الاعتزال دولياً ليعود بعدها بفترة، يومها جسدت تشيلي السيناريو نفسه، تعادل سلبي في الدقائق الـ120، والاحتكام في النهاية كان لضربات الجزاء حين أهدر ليو الركلة التي سددها وخسر منتخب التانغو 2-4.
ومن هنا نعود إلى المباراة الأخيرة في كأس القارات، حيث عانى صاحب الكرات الذهبية الأربع رونالدو، أمام حصن الدفاع التشيلي وحارسه برافو، وكاد أرتورو فيدال أن يقتل الخصم في أكثر من مناسبة وكذلك ألكسيس سانشيز، لا سيما في الدقائق الأخيرة، لكن سيناريو التعادل السلبي تكرر من جديد، وذهب الطرفان إلى ضربات الجزاء التي انتهت بفوز تشيلي 3-0.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وتعتبر تشيلي من أفضل المنتخبات في الفترة الحالية، وهي تحتل المركز الرابع في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، لكنها استطاعت أن تحرم أفضل لاعبين في العالم بالسنوات العشر الأخيرة، البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ميسي من تحقيق أحلامهما، وهما اللذان توجا بكثير من الألقاب، لا سيما 9 كرات ذهبية.
وكانت تشيلي قد قادت المنتخب الأرجنتيني في كوبا أميركا 2015 إلى ركلات الموت أيضاً، وحينها فشل زملاء صاحب الكرات الذهبية الخمس ميسي في الفوز بعدما سجل هو الضربة الأولى، ليضيع غونزالو إيغواني وبانيغا الركلة الثانية والثالثة، ثم تكرر السيناريو في عام 2016.
أقيمت نسخة من بطولة كوبا أميركا في عام 2016 للاحتفال بالذكرى المئوية، وكان ميسي يتمنى أن يحقق لقباً مع الأرجنتين، لكنه عاش لحظات مريرة وبكى أمام عدسات الكاميرات حتى أنه قرر الاعتزال دولياً ليعود بعدها بفترة، يومها جسدت تشيلي السيناريو نفسه، تعادل سلبي في الدقائق الـ120، والاحتكام في النهاية كان لضربات الجزاء حين أهدر ليو الركلة التي سددها وخسر منتخب التانغو 2-4.
ومن هنا نعود إلى المباراة الأخيرة في كأس القارات، حيث عانى صاحب الكرات الذهبية الأربع رونالدو، أمام حصن الدفاع التشيلي وحارسه برافو، وكاد أرتورو فيدال أن يقتل الخصم في أكثر من مناسبة وكذلك ألكسيس سانشيز، لا سيما في الدقائق الأخيرة، لكن سيناريو التعادل السلبي تكرر من جديد، وذهب الطرفان إلى ضربات الجزاء التي انتهت بفوز تشيلي 3-0.
(العربي الجديد)