صلاح يواصل التألق.. هدف خلال قمة أرسنال أدخله في قائمة للأرقام التاريخية

27 أكتوبر 2024
صلاح بعد تسجيله في شباك أرسنال، 27 أكتوبر 2024 (جون باول/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قاد محمد صلاح فريق ليفربول للتعادل 2-2 مع أرسنال، مسجلاً هدف التعادل ليصبح الهداف التاريخي لمواجهات الفريقين بـ11 هدفاً، ومعادلاً رقم روبي فاولر في قائمة هدافي البريمييرليغ بـ163 هدفاً.

- رغم الأداء الرائع لليفربول تحت قيادة المدرب أرني سلوت، الذي حقق 11 انتصاراً من 13 مباراة، إلا أن الفريق لم يتمكن من الفوز على أرسنال، الذي تعادل معه بعد فوزه في دوري الأبطال.

- خاض أرسنال المباراة بدون عدد من لاعبيه الأساسيين، مثل وليام صليبا ومارتن أوديغارد، لكنه نجح في تحقيق نتيجة إيجابية أمام ليفربول.

قاد النجم المصري، محمد صلاح (32 عاماً)، فريقه ليفربول، للتعادل مع أرسنال 2-2، في قمة المرحلة التاسعة من عمر الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، مساء الأحد، في اللقاء الذي أقيم على استاد الإمارات.

وسجل الإنكليزي بوكايو ساكا والإسباني ميكيل ميرينو هدفي الفريق المُضيف، فيما أحرز الهولندي فيرجيل فان ديك هدف الزوار الأول، واستطاع صلاح تعديل النتيجة، قبل تسع دقائق من ختام اللقاء، ليصبح الهداف التاريخي لمواجهات ليفربول ضد أرسنال بـ11 هدفاً، متساوياً مع البرازيلي روبرتو فيرمينو نجم "الريدز" السابق، ويصل إلى الهدف رقم 163، ليعادل الأسطورة الإنكليزي، روبي فاولر (في المركز الثامن)، بقائمة الهدافين التاريخيين لمسابقة البريمييرليغ.

وعاد ليفربول من بعيد، وهو الذي يمرّ بأفضل أحواله، إذ يعمل مدربه الجديد، الهولندي أرني سلوت، بهدوء، دون الكثير من الأضواء وبنجاح، إذ حقق فريقه 11 انتصاراً من 13 مباراة في مختلف المسابقات، ويقدم أداءً رائعاً بقيادة هدافه المصري، محمد صلاح (ستة أهداف)، ورغم ذلك أخفق في الفوز على أرسنال.

من جهته حقق أرسنال الرابع (18 نقطة)، تعادلاً مع الوصيف (22 نقطة)، بعد أن نفض غبار الهزيمة الأولى له هذا الموسم، بفوزه على الضيف شاختار دونيتسك الأوكراني بهدف وحيد في دوري أبطال أوروبا، ولينجح في تحقيق نتيجة إيجابية أمام كتيبة "الريدز"، التي لم تخسر قبل هذا اللقاء، سوى مباراة واحدة، بقيادة سلوت، الذي حلّ بدلاً من الألماني يورغن كلوب.

وخاض الإسباني ميكيل أرتيتا المدير الفني لأرسنال اللقاء دون أبرز لاعبيه، وهو قلب الدفاع الفرنسي، وليام صليبا، الموقوف بعد طرده أمام بورنموث، بالإضافة إلى لاعب الوسط النرويجي، مارتن أوديغارد، بسبب إصابة في الكاحل، إلى جانب غياب المدافعين الإيطالي ريكاردو كالافيوري والهولندي يوريان تيمبر.

المساهمون