عرض باهر وسيارات معدلة تُثير حماس الجزائريين في سباق "الدريفت"

الجزائر

أشرف شكري

avata
أشرف شكري
05 نوفمبر 2021
عرض مبهر في سباق "الدريفت" بالجزائر
+ الخط -

استقبل الملعب الأولمبي لمدينة القليعة، بمقاطعة تيبازة الجزائرية، فعاليات منافسة "الدريفت"، المخصصة للسيارات الرياضية، وذلك بعد انقطاع طويل جداً، فرضه منع الفعاليات الرياضية في البلاد، بسبب تفشي فيروس كورونا.

وشهدت المنافسة حضوراً جماهيرياً كبيراً، مع تنظيم جيد من الاتحاد الجزائري للرياضات الميكانيكية، بالنظر لقيمة المتسابقين والقدرات التي تمتلكها سياراتهم من جهة، كذلك بعد إنهاء الحجر الصحي الذي دام أكثر من سنتين، فكانت الفعالية متنفساً لهم، خاصة فئة الشباب.

وكانت البداية طيبة وفي ظروف مناسبة، غير أن هطول كمية كبيرة من الأمطار، حال دون بقاء الجماهير الذين سارعوا بالمغادرة، في وقت أوقف المتنافسون عروضهم، واشتكوا من عدم قدرتهم على الرؤية الجيدة.

يُذكر أن الرياضات الميكانيكية بالجزائر، تشهد تطوراً مهماً، بعد تخصص بعض المرائب في تركيز المحركات وتجهيزات السيارات الرياضية.

يأتي هذا، رغم نقص الدعم الذي تعانيه هذه الرياضة، والصعوبات التي تواجه المنظمين في إيجاد حلبات سباق مناسبة لهذا النوع من التظاهرات، والوقت الذي يلزم تجهيز السيارات التي تحتاج لصيانة دورية.

ذات صلة

الصورة
فارسي سيكون إضافة قوية للمنتخب الجزائري (العربي الجديد/Getty)

رياضة

يشهد معسكر المنتخب الجزائري الجاري حالياً في مركز سيدي موسى بالعاصمة الحضور الأول للظهير الأيمن لنادي كولومبوس كرو الأميركي محمد فارسي (24 عاماً).

الصورة
إيمان خليف تعرضت لحملة عنصرية أولمبياد باريس 2024 (العربي الجديد/Getty)

رياضة

وصل الوفد الجزائري، أمس الاثنين، إلى البلاد بعد مشاركته في أولمبياد باريس 2024، وكانت الأنظار موجهة بشكل أكبر صوب الثلاثي المتوج بالميداليات.

الصورة
جمال سجاتي بعد تتويجه بالميدالية البرونزية على ملعب ستاد فرنسا، 10 أغسطس/آب 2024 (Getty)

رياضة

اجتمع عدد من سكان بلدية السوقر في مقاطعة تيارت غربي الجزائر في صالة متعددة الرياضات، وهناك نصبوا شاشة عملاقة من أجل متابعة ابن منطقتهم جمال سجاتي (25 عاماً).

الصورة
امرأة في منطقة الصحراء، 3 فبراير 2017 (Getty)

سياسة

دخلت العلاقات بين فرنسا والجزائر في أزمة بعد إعلان فرنسا دعمها مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب بشأن الصحراء وهو ما قد لا يساعد في حل القضية.
المساهمون