فليك يهدي البايرن لقباً جديداً قبل المغادرة... سجل مبهر في زمن قياسي

11 مايو 2021
فليك مدرب بايرن ميونخ (Getty)
+ الخط -

قدم هانز فليك، ​​هدية جديدة لأنصار بايرن ميونخ، بعد حصد لقب البوندسليغا للمرة التاسعة توالياً والـ31 في مسيرته، ليدخل التاريخ،بعد أن كان مهندس أول "سداسية" في مسيرة بايرن ميونخ، والثاني على مستوى أوروبا بعد بيب غوارديولا رفقة برشلونة.

فليك اتخذ قرار المغادرة في نهاية الموسم، حيث سيحل المدير الفني الشاب جوليان ناغيلسمان بديلاً له العام المقبل، على رأس الجهاز الفني للفريق البافاري، في الوقت الذي تقرب فيه الأنباء الأول، من قيادة منتخب ألمانيا.

خطوات الناجح الأولى

خاض هذا المدرب الذي بدأ مشواره كمدير فني مؤقت بعد رحيل نيكو كوفاتش، مباريات لا تُنسى، بدءاً من نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان (2-1)، حيث وضع الفريق البافاري على عرش أوروبا، إضافة إلى الفوز الكبير على حساب برشلونة في ربع نهائي الأبطال للموسم الماضي 8-2، ليتم اختياره أفضل مدرب لعام 2020 من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. 

وبعدها واصل إنجازاته المبهرة، بعد حصد لقب كأس العالم للأندية في قطر، بالفوز (1-0) على تيغريس المكسيكي، فيما جاء تعثره على يد باريس سان جيرمان هذا الموسم في دوري الأبطال، وبعد موجة خلافات مع إدارة النادي اتخذ قراره، بعدم الاستمرار على الرغم من وجود عقد يبقيه على رأس عملاق ألمانيا حتى يونيو/ حزيران 2023.

تكريس الخبرة

كرس فليك في مرحلته مع بايرن، خبرته التدريبية التي كسبها بالعمل كمساعد، قبل أن يتولى زمام الأمور في بايرن ميونخ، والتي بدأت من عام 2006 إلى عام 2014 كمساعد ليواكيم لوف في المنتخب الألماني، والذي فاز معه بكأس العالم 2014 في البرازيل، حيث كان مسؤولاً بشكل أساسي عن التكتيكات في فريق تميز بتقديم كرة القدم رصينة ومتعة في نفس الوقت.

وبعد هذا الإنجاز الرائع، وفي 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، تم تعيينه مدربا مؤقتا للبايرن بعد رحيل كوفاتش، حيث قضى خمسة أشهر قدم فيها نتائج ملفتة، ليتم تمديد عقده حتى عام 2023.

مسيرته كلاعب

كلاعب كرة قدم، مثل فليك الفريق البافاري بين عامي 1985 و1990، حيث لعب 104 مباراة وسجل خمسة أهداف بعد أن وقع أول عقد احترافي له مع ميونخ في سن العشرين عندما وصل من شباب ساندهاوزن، حيث فاز بأربعة ألقاب للدوري الألماني والكأس، قبل أن ينتقل إلى فريق كولون، حيث قضى معه ثلاث سنوات، وصل بها إلى نهائي كأس أوروبا عام 1987، قبل أن تنهي إصابة خطيرة في الرباط الصليبي، مسيرته كلاعب كرة قدم. 

وبعد عدة سنوات، تمكن من العودة إلى ما يعتبره فريقه المفضل، لقيادة مشروعه الذي أنهاه بألقاب ستة متتالية في سنة واحدة، إضافة للقب الدوري بالموسم الحالي، الأمر الذي منح بايرن، رقما تاريخا على مستوى "القارة العجوز".

المساهمون