اتخذت عديد الأندية الأوروبية قرارات مفاجئة منذ عودتها إلى التحضيرات، تحسباً للموسم الجديد، عبر استبعاد بعض النجوم عن التدريبات لأسباب مختلفة، معظمها عدم رغبة إدارات الفرق في استمرار اللاعبين، ودفعهم إلى البحث عن عروض جديدة.
وكان ليوناردو بونوتشي، أول النجوم المبعدين، فقد اتخذ يوفنتوس قراراً بالتخلي عن مدافعه التاريخي الذي خسر مكانه الأساسي منذ الموسم الماضي، وقبل عام وحيد من نهاية عقده، وجد القائد المخضرم نفسه خارج حسابات المدرب ماسيمو أليغري، الذي لم تكن علاقته بمدافعه مميزة في المواسم الأخيرة. ورغم دعم الجماهير، فإن إدارة النادي الإيطالي لم تغير موقفها.
كذلك، تلقى المغربي حكيم زياش أخباراً صادمة من خلال استبعاده من قبل فريق تشلسي، والمدرب الجديد ماوريسيو بوكيتينو، الذي سارع إلى الاستغناء عنه دون أن يمنحه فرصة الكشف عن قدراته الفنية المميزة ليُواصل زياش البحث عن فريق جديد يلعب له في الموسم القادم، والمهمة لن تكون سهلة، خصوصاً بعد فشل صفقة الانضمام إلى النصر السعودي.
ويملك فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، أكبر قائمة من النجوم الذين لا يرغب النادي في استمرارهم، على غرار الأرجنتيني لياندرو باريديس بطل العالم 2022، أو الهولندي فينالدوم، الذي لعب مُعاراً إلى نادي روما في الموسم الماضي، وغيرهما من الأسماء التي ينوي النادي التخلص منها.
أمّا المهاجم كيليان مبابي، فإن وضعه مختلف بلا شك، بما أن استبعاده من تدريب الفريق الأول سببه الأساسي رفضه تمديد عقده، حيث يرغب باريس سان جيرمان في استمراره مع الفريق أو بيع عقده في الميركاتو الصيفي، لتفادي المزيد من الخسائر المالية.
وفضّل ميلان الإيطالي التخلي عن نجم يوجد ضمن قائمة أفضل اللاعبين في ترتيب أعلى الرواتب، وهو البلجيكي أوريغي، الذي لم يُرافق الفريق في رحلته الخارجية، كذلك فإن ميلان استبعد الكرواتي ريبيتش من التحضيرات مع الفريق الأول ليدفعه إلى الرحيل.
وقاطع إدينسون كافاني تدريبات فالنسيا، بعد أن طُلب منه التمرن مع الفريق الثاني تحسباً لرحيله عن النادي، حيث لم تعد إدارة "الخفافيش" ترغب في استمراره مع النادي، وهو يبحث عن عرض جديد وفريق يُنهي معه مسيرته الاحترافية الطويلة. وهذه الأسماء وغيرها، يمكنها أن تشكل تشكيلة قادرة على حصد الألقاب والمنافسة على المراكز الأولى في عديد الدوريات.