شهدت الجولات الأولى من منافسات دوريات الموسم الجديد، إثارة وغزارة تهديفية في البطولات الأوروبية الكبرى، وكان لفريق باريس سان جيرمان الكلمة العليا على الصعيد الهجومي، بعدما فرض الثلاثي نيمار دا سيلفا وإدينسون كافاني والشاب الواعد كيليان مبابي سطوته في ملاعب فرنسا وأوروبا، واستحق لقب الهجوم الأقوى هذا العام.
وأحرز سان جيرمان في الدوري الفرنسي 27 هدفا في 8 جولات، ودعمهم بسداسيته في مرمى بوردو، والتي شهدت تسجيل ثلاثي الهجوم وتألق معظم نجوم الخطوط الأمامية، ومعاناة الفريق بعض الشيء في الجانب الدفاعي، خاصة في المباريات المحلية.
وبجانب هذا العدد من الأهداف سجل الفريق الفرنسي 8 أهداف في دوري أبطال أوروبا، بواقع 5 في سيلتك الأسكتلندي و3 في بايرن ميونخ، إلا جانب هدفين في مرمى موناكو في منافسات دوري السوبر الفرنسي، وكان نصيب ثلاثي (MCN) من مجموع الأهداف حوالي 60%، ووصلت نسبة التهديف في المواجهات التي خاضها الفريق حتى الآن إلى 3.36 أهداف في اللقاء الواحد.
وأحرز ثلاثي فريق العاصمة الفرنسية 22 هدفا من أصل 37، بواقع 11 لكافاني (8 في الدوري و3 في دوري الأبطال) مقابل 8 لنيمار (6 محليا واثنين قاريا)، بينما أحرز مبابي ثلاثة أهداف فقط وصنع اثنين، وذلك لأنه لم يبدأ الموسم مع الفريق، وانتقل بعد بدايته قادما من موناكو الفرنسي.
وفي المركز الثاني يأتي مانشستر سيتي، الذي بدأ الموسم بشكل مثالي تحت قيادة المدير الفني الإسباني، بيب غوارديولا، ووصل معدل تهديفه في الدوري الإنكليزي إلى 3 أهداف في اللقاء الواحد، بفضل تألق الثلاثي سرخيو أغويرو وغابرييل جيسوس وليروي ساني. ويتساوى معهم في نفس الترتيب فريق نابولي الإيطالي، متصدر الدوري الإيطالي متفوقا على يوفنتوس.
ويبتعد برشلونة قليلا عن المركز الأول، إذ يقل معدله عن الثلاثة أهداف في المباراة الواحدة، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على بروسيا دورتموند صاحب المركز الخامس، ومتصدر الدوري الألماني، بعدما استغل تعثر بايرن ميونخ مع بداية الموسم الجديد.
(العربي الجديد)