توج ريال مدريد، السبت، بالدوري الإسباني، لكرة القدم، للمرة 35 في سجل النادي، وذلك قبل جولات من نهاية السباق في إسبانيا، ليؤكد أفضليته في إسبانيا في المواسم الأخيرة.
وضمن الريال بهذا التتويج، تعزيز مكانته التاريخية باعتباره من أكثر الأندية في العالم حصداً للألقاب، خاصة بعد أن فشل الموسم الماضي في إسعاد جماهيره وانقاد إلى عديد الخيبات بين "الليغا" وكذلك دوري أبطال أوروبا.
وسيحصل النادي الملكي، على منح مالية كبيرة بعد هذا اللقب، حيث ذكر تقرير لصحيفة "آس" الإسبانية، السبت، أن الريال ضمن الحصول على مبلغ 66 مليون يورو، بعد أن حسم اللقب لفائدته، وهذا المبلغ ليس نهائياً بل هو ما تنص عليه القوانين الخاصة بالدوري الإسباني وكذلك المشاركة في دوري الأبطال.
ونسبة كبيرة من هذا المبلغ يحصل عليها الريال من عائدات حقوق البث التلفزيوني، التي يقع توزيعها بين الأندية حسب الترتيب النهائي للدوري الإسباني، ومن الطبيعي أن يحصل البطل على نسبة أكبر قياساً ببقية الأندية الأخرى.
كما سيحصل الريال، مبدئياً، على مبلغ 15 مليون يورو، من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بما أنّه ضمن المشاركة في النسخة القادمة من دوري الأبطال، وهو أقل مبلغ يحصل عليه كل فريق يصل إلى دور المجموعات.
وسيضمن الريال عائدات إضافية أخرى، لا يمكن حصرها متأتية من عقود الإشهار إضافة إلى ما سيحصل عليه من منح إضافية مرتبطة بعدد الانتصارات في دوري الأبطال، باعتبار أن بعض المنح غير ثابتة، إذ يحصل كل فريق يحقق الانتصار في دور المجموعات على مليوني يورو.