اندهش أتلتيكو مدريد من التألق المبهر للحارس المغربي ياسين بونو، في فترة إعارة حالية إلى جيرونا، وظهوره بمستويات رائعة أمام عمالقة الدوري الإسباني، ما دفع المدرب دييغو سيميوني إلى التدخل في محاولة لجذبه إلى تشكيلته.
ويملك فريق أتلتيكو مدريد 50% من حقوق بونو قبل إعارته إلى جيرونا، حتى يونيو/حزيران المقبل، لكن ارتفاع مستوى بونو وتزايد خبراته جعل النادي المدريدي يتدخل بقوة لمنع تفعيل بند يسمح لجيرونا بشراء الحارس الواعد.
ويبدو أن الوضع معقد، ويمكن أن ينتهي الحال بتوقيع عقد مع فريق جيرونا، أو التجديد مع فريق أتلتيكو مدريد، أو الانتقال في صفقة انتقال حر إلى أي فريق آخر بعد شهر حزيران/يونيو.
وبدأت قصة أتلتيكو مدريد واللاعب بونو حين تابعه النادي في دورة في فرنسا ونجح في ضمه لفريق الشباب وقضى معه موسمين بين 2012 و2014، ثم أعير إلى ريال سرقسطة لمدة موسمين، وبعد ذلك بدأت قصة صعود حارس منتخب المغرب مع جيرونا.
لكن يجب على بونو أن يدرس خياراته جيداً، لأنه على الأرجح لن يلعب أساسياً في فريق سيميوني في وجود الحارس العملاق يان أوبلاك، إلا إذا قرر الحارس السلوفيني الرحيل إلى إنكلترا، اعتراضا على عدم زيادة راتبه، كما يتردد في وسائل إعلام إسبانية.