أقبل المدير الفني للمنتخب المغربي، وحيد حاليلوزيتش، على خطوة صلح مع اللاعبين المحليين، بعد تصريحاته القوية التي أدلى بها خلال معسكر المنتخب الأول قبل مباراتي ليبيا والغابون، بعدما توجّه البوسني لمساندة المنتخب المحلي في مباراته ضد نظيره الجزائري (انتهت بثلاثية نظيفة)، في تصفيات كأس أمم أفريقيا للمحليين.
ولم تكف خطوة حاليلوزيتش الكثير من الوجوه الرياضية المغربية الشهيرة، على غرار اللاعب الدولي السابق، وليد الركراكي، الذي يتولى مهام تدريب نادي الفتح الرياضي هذا الموسم، اذ أبدى عدم تقبله لتصريحات البوسني خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب مواجهة أولمبيك خريبكة في الدوري المحلي.
واعتبر الركراكي أن تصريحات حاليلوزيتش لم تكن صحيحة تماماً، وأكد أن الدوري المغربي هو الأقوى في أفريقيا، فقال: "النتائج الإيجابية التي تحققها أنديتنا في البطولات الأفريقية تعكس قوة بطولتنا، وبات الدوري المغربي الأقوى أفريقياً".
وواصل المدرب صاحب الجنسية المزدوجة وأضاف: "لا شك أن الدوري المغربي أضحى الأقوى قاريًا، خاصة بعد تتويج الوداد برابطة أبطال أفريقيا ووصوله للنهائي، إضافة إلى تتويج الرجاء بكأس الكونفدرالية الأفريقية وتألق نهضة بركان وحسنية أغادير".
وشدد مدرب الفتح الرياضي على ضرورة إغلاق الموضوع سريعاً، وتفادي خلق شرخ بين اللاعب المحلي واللاعب المغربي الناشط بأوروبا، فقال أيضاً: "علينا التركيز الآن على الأمل، وألا نعطي الموضوع أكثر من حجمه، ولا يوجد أي فرق بين اللاعب المغربي سواءً الناشط في الدوري المحلي أو خارجه، لأن الجميع يشترك في حب الوطن".
اقــرأ أيضاً
وأعطى الركراكي مثلاً عن نفسه وهو الذي ولد بأوروبا وفضّل تمثيل "أسود الأطلس"، فصرّح: "لقد ولدت بأوروبا وأمضيت كلّ عمري هناك، غير أن هذا لم ينقص من ارتباطي بالمغرب، وكنت سعيداً دائماً عندما اتلقى اتصال الجماعة المغربية للدفاع عن ألوان بلدي".
ولم تكف خطوة حاليلوزيتش الكثير من الوجوه الرياضية المغربية الشهيرة، على غرار اللاعب الدولي السابق، وليد الركراكي، الذي يتولى مهام تدريب نادي الفتح الرياضي هذا الموسم، اذ أبدى عدم تقبله لتصريحات البوسني خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب مواجهة أولمبيك خريبكة في الدوري المحلي.
واعتبر الركراكي أن تصريحات حاليلوزيتش لم تكن صحيحة تماماً، وأكد أن الدوري المغربي هو الأقوى في أفريقيا، فقال: "النتائج الإيجابية التي تحققها أنديتنا في البطولات الأفريقية تعكس قوة بطولتنا، وبات الدوري المغربي الأقوى أفريقياً".
وواصل المدرب صاحب الجنسية المزدوجة وأضاف: "لا شك أن الدوري المغربي أضحى الأقوى قاريًا، خاصة بعد تتويج الوداد برابطة أبطال أفريقيا ووصوله للنهائي، إضافة إلى تتويج الرجاء بكأس الكونفدرالية الأفريقية وتألق نهضة بركان وحسنية أغادير".
وشدد مدرب الفتح الرياضي على ضرورة إغلاق الموضوع سريعاً، وتفادي خلق شرخ بين اللاعب المحلي واللاعب المغربي الناشط بأوروبا، فقال أيضاً: "علينا التركيز الآن على الأمل، وألا نعطي الموضوع أكثر من حجمه، ولا يوجد أي فرق بين اللاعب المغربي سواءً الناشط في الدوري المحلي أو خارجه، لأن الجميع يشترك في حب الوطن".
وأعطى الركراكي مثلاً عن نفسه وهو الذي ولد بأوروبا وفضّل تمثيل "أسود الأطلس"، فصرّح: "لقد ولدت بأوروبا وأمضيت كلّ عمري هناك، غير أن هذا لم ينقص من ارتباطي بالمغرب، وكنت سعيداً دائماً عندما اتلقى اتصال الجماعة المغربية للدفاع عن ألوان بلدي".