تتوجه الأنظار إلى العاصمة القطرية الدوحة والتي ستشهد انطلاقة بطولة كأس العالم للأندية لأول مرة في البلد العربي، الذي يستعد لاستضافة كأس العالم 2022، حيث تتسابق الأندية للظفر بلقب المونديال.
ويشهد تاريخ كأس العالم للأندية والتي انطلقت للمرة الأولى في عام 2000، فوز عشرة أندية مختلفة في خمس عشرة نسخة من البطولة، ويمتلك ريال مدريد الإسباني الرقم القياسي في عدد مرات الفوز.
وفاز الريال باللقب أربع مرات أعوام (2014، 2016، 2017 و2018)، ويأتي خلفه نادي برشلونة بواقع ثلاثة ألقاب أعوام: (2009 و2011 و2016) ثم نادي كورينثيانز البرازيلي برصيد لقبين عامي (2000 و2012).
ينما فاز باللقب مرة واحدة كل من أندية ساو باولو وإنترناسيونال البرازيليين وميلان وإنتر ميلان الإيطاليين ومانشستر يونايتد الإنكليزي وبايرن ميونخ الألماني، فيما تحمل الأندية الإسبانية الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة بواقع 7 مرات.
هيمنة برازيلية وأوروبا تسحب البساط
شكلت بطولة كأس العالم للأندية في البرازيل بنسختها الأولى عام 2000، أول حدث كروي تشهده الساحة العالمية في الألفية الثالثة، وتمثل الهدف من تنظيم هذه البطولة الأولى من نوعها في التقدم بلعبة كرة القدم نحو آفاق أكثر شمولية، وفقا لموقع "الفيفا" الرسمي.
وجمعت المباراة النهائية الديربي المحلي بين ممثلي الكرة البرازيلية في البطولة "فاسكو دا غاما" من ريو دي جانيرو وغريمه "كورينثيانز" من ساو باولو، تمكن الأخير من الفوز بنتيجة 4-3 في ركلات الترجيح بعد مباراة تكتيكية انتهى على أثرها الوقتان الأصلي والإضافي من دون أهداف.
اقــرأ أيضاً
وتوقفت البطولة حتى عام 2005، حين استضافتها اليابان، وأكد نادي "ساو باولو" عقب المباراة النهائية تربع أميركا الجنوبية على عرش الكرة العالمية، حيث صمد أمام الهجمات الخطيرة للاعبي "ليفربول" قبل إحراز فوز مستحق على أبطال أوروبا بهدف وحيد من دون رد.
وتواصل المد البرازيلي على بطولة كأس العالم للأندية بفوز فريق "إس سي إنترناسيونال دي بورتو أليجري" سنة 2006، باللقب على حساب برشلونة بهدف نظيف في 17 ديسمبر/كانون الأول.
في العام 2007 ابتسم الحظ لأوروبا في النسخة الرابعة من كأس العالم للأندية في اليابان، فبعد خسارة ممثلي القارة العجوز أمام منافسيهم من أميركا الجنوبية في النسخ الثلاث الأولى، تمكنت أوروبا أخيرًا من إحراز لقب البطولة، إذ يرجع الفضل في ذلك إلى نادي إي سي ميلان الذي تغلب على منافسه بوكا جونيورز الأرجنتيني في المباراة النهائية.
وتمثل نسخة عام 2008 علامة بارزة في تاريخ نادي مانشستر يونايتد، فقد أحرز الفريق لقب الدوري الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا، وها هو يتوج بطلا لكأس العالم للأندية بعد فوزه بهدف نظيف على فريق "ليجا دي كيتو" في المباراة النهائية.
وتواصلت السيطرة الأوروبية حينما حصل العملاق الكتالوني برشلونة على لقب كأس العالم للأندية بفوز مستحق على إستوديانتيس بنتيجة 2-1 في موقعة نهائي الأحلام، محرزا أول ألقابه.
أما في نسخة 2010، فكان إنتر ميلان الإيطالي يحتفل بتربعه على عرش أندية العالم، بعدما قاد أفضل لاعب في البطولة، الأسد الكاميروني صامويل إيتو، الفريق للفوز في المباراة النهائية على تي بي مازيمبي الكونغولي بنتيجة 3-0.
وفي النسخة التي تليها 2011، اقتنص نادي برشلونة لقبه الثاني في غضون ثلاث سنوات عقب فوزه على سانتوس البرازيلي في اليابان، بقيادة المدرب الأسطوري للبلاوغرانا بيب غوارديولا.
وعاش نادي كورينثيانز البرازيلي واحدة من أسوأ الفترات في تاريخه العريق، عندما وجد نفسه يقبع في دوري الدرجة الثانية البرازيلي، ولكنه لم يتأخر في العودة إلى الواجهة الكروية من الباب الكبير، حيث توج بطلاً لكأس العالم للأندية 2012، معيداً اللقب إلى البرازيل وأميركا الجنوبية، كاسراً بذلك خمس سنوات متتالية من السيطرة الأوروبية.
وفي نسخة عربية خالصة لن تنسى، توج بايرن ميونخ بكأس العالم للأندية 2013 على حساب الرجاء بطل المغرب "ظاهرة هذه البطولة بلا منازع"، لكنه خسر أمام البافاري في نهائي البطولة بهدفين نظيفين.
ونجح ريال مدريد بالتتويج باللقب العالمي بنسخته 2014، حيث أكد هيمنة الفرق الأوروبية في السنوات الأخيرة، وكان هذا اللقب هو السابع لممثلي القارة العجوز في الـ11 نسخة الأخيرة التي شهدت هزيمة ثلاثة فرق أرجنتينية في المباراة النهائية، بعدما فاز على سان لورينزو في المغرب بهدفين نظيفين.
وشهدت كأس العالم للأندية في اليابان 2015، فوز نادي برشلونة على نظيره الأرجنتيني ريفر بليت بنتيجة 3-0 في ملعب يوكوهاما، بفضل الهدف الذي سجله ليونيل ميسي وثنائية لويس سواريز في الشوط الثاني.
وعاد في عام 2016 ريال مدريد ليحصد لقبه الثالث في البطولة التي احتضنتها اليابان، وكانت هذه المرة الثانية التي سيرتدي فيها الفريق الملكي شارة أبطال العالم، ليواصل الأوروبيون هيمنتهم على هذه البطولة العالمية (9 من أصل 13 لقباً)، بعد فوزه على كاشيما آنتليرز الياباني 4-2 بعد الوقت الإضافي.
ثم حقق ريال مدريد ما لم يبلغه أي فريق من قبل، حيث كان العملاق الإسباني في مستوى التوقعات، واعتلى عرش كأس العالم للأندية للعام الثاني على التوالي، وهو الذي وصل إلى نسخة الإمارات 2017 بصفته حامل اللقب والمرشح الأكبر للتتويج بالتاج العالمي. الأبيض الملكي فرض هيمنة شبه مطلقة طيلة المواجهة أمام جريميو البرازيلي، بطل أميركا الجنوبية، وفاز عليه بهدف نظيف سجله رونالدو.
كما تربع ريال مدريد على عرش كأس العالم للأندية للعام الثالث على التوالي، ليرفع بذلك رصيده إلى أربعة ألقاب ويصبح النادي الأكثر تتويجاً في تاريخ هذه المسابقة، متفوقاً على غريمه التقليدي برشلونة في نسخة 2018 الأخيرة بالإمارات، على حساب العين الإماراتي 4-1.
ويشهد تاريخ كأس العالم للأندية والتي انطلقت للمرة الأولى في عام 2000، فوز عشرة أندية مختلفة في خمس عشرة نسخة من البطولة، ويمتلك ريال مدريد الإسباني الرقم القياسي في عدد مرات الفوز.
وفاز الريال باللقب أربع مرات أعوام (2014، 2016، 2017 و2018)، ويأتي خلفه نادي برشلونة بواقع ثلاثة ألقاب أعوام: (2009 و2011 و2016) ثم نادي كورينثيانز البرازيلي برصيد لقبين عامي (2000 و2012).
ينما فاز باللقب مرة واحدة كل من أندية ساو باولو وإنترناسيونال البرازيليين وميلان وإنتر ميلان الإيطاليين ومانشستر يونايتد الإنكليزي وبايرن ميونخ الألماني، فيما تحمل الأندية الإسبانية الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة بواقع 7 مرات.
هيمنة برازيلية وأوروبا تسحب البساط
شكلت بطولة كأس العالم للأندية في البرازيل بنسختها الأولى عام 2000، أول حدث كروي تشهده الساحة العالمية في الألفية الثالثة، وتمثل الهدف من تنظيم هذه البطولة الأولى من نوعها في التقدم بلعبة كرة القدم نحو آفاق أكثر شمولية، وفقا لموقع "الفيفا" الرسمي.
وجمعت المباراة النهائية الديربي المحلي بين ممثلي الكرة البرازيلية في البطولة "فاسكو دا غاما" من ريو دي جانيرو وغريمه "كورينثيانز" من ساو باولو، تمكن الأخير من الفوز بنتيجة 4-3 في ركلات الترجيح بعد مباراة تكتيكية انتهى على أثرها الوقتان الأصلي والإضافي من دون أهداف.
وتوقفت البطولة حتى عام 2005، حين استضافتها اليابان، وأكد نادي "ساو باولو" عقب المباراة النهائية تربع أميركا الجنوبية على عرش الكرة العالمية، حيث صمد أمام الهجمات الخطيرة للاعبي "ليفربول" قبل إحراز فوز مستحق على أبطال أوروبا بهدف وحيد من دون رد.
وتواصل المد البرازيلي على بطولة كأس العالم للأندية بفوز فريق "إس سي إنترناسيونال دي بورتو أليجري" سنة 2006، باللقب على حساب برشلونة بهدف نظيف في 17 ديسمبر/كانون الأول.
في العام 2007 ابتسم الحظ لأوروبا في النسخة الرابعة من كأس العالم للأندية في اليابان، فبعد خسارة ممثلي القارة العجوز أمام منافسيهم من أميركا الجنوبية في النسخ الثلاث الأولى، تمكنت أوروبا أخيرًا من إحراز لقب البطولة، إذ يرجع الفضل في ذلك إلى نادي إي سي ميلان الذي تغلب على منافسه بوكا جونيورز الأرجنتيني في المباراة النهائية.
وتمثل نسخة عام 2008 علامة بارزة في تاريخ نادي مانشستر يونايتد، فقد أحرز الفريق لقب الدوري الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا، وها هو يتوج بطلا لكأس العالم للأندية بعد فوزه بهدف نظيف على فريق "ليجا دي كيتو" في المباراة النهائية.
وتواصلت السيطرة الأوروبية حينما حصل العملاق الكتالوني برشلونة على لقب كأس العالم للأندية بفوز مستحق على إستوديانتيس بنتيجة 2-1 في موقعة نهائي الأحلام، محرزا أول ألقابه.
أما في نسخة 2010، فكان إنتر ميلان الإيطالي يحتفل بتربعه على عرش أندية العالم، بعدما قاد أفضل لاعب في البطولة، الأسد الكاميروني صامويل إيتو، الفريق للفوز في المباراة النهائية على تي بي مازيمبي الكونغولي بنتيجة 3-0.
وفي النسخة التي تليها 2011، اقتنص نادي برشلونة لقبه الثاني في غضون ثلاث سنوات عقب فوزه على سانتوس البرازيلي في اليابان، بقيادة المدرب الأسطوري للبلاوغرانا بيب غوارديولا.
وعاش نادي كورينثيانز البرازيلي واحدة من أسوأ الفترات في تاريخه العريق، عندما وجد نفسه يقبع في دوري الدرجة الثانية البرازيلي، ولكنه لم يتأخر في العودة إلى الواجهة الكروية من الباب الكبير، حيث توج بطلاً لكأس العالم للأندية 2012، معيداً اللقب إلى البرازيل وأميركا الجنوبية، كاسراً بذلك خمس سنوات متتالية من السيطرة الأوروبية.
وفي نسخة عربية خالصة لن تنسى، توج بايرن ميونخ بكأس العالم للأندية 2013 على حساب الرجاء بطل المغرب "ظاهرة هذه البطولة بلا منازع"، لكنه خسر أمام البافاري في نهائي البطولة بهدفين نظيفين.
ونجح ريال مدريد بالتتويج باللقب العالمي بنسخته 2014، حيث أكد هيمنة الفرق الأوروبية في السنوات الأخيرة، وكان هذا اللقب هو السابع لممثلي القارة العجوز في الـ11 نسخة الأخيرة التي شهدت هزيمة ثلاثة فرق أرجنتينية في المباراة النهائية، بعدما فاز على سان لورينزو في المغرب بهدفين نظيفين.
وشهدت كأس العالم للأندية في اليابان 2015، فوز نادي برشلونة على نظيره الأرجنتيني ريفر بليت بنتيجة 3-0 في ملعب يوكوهاما، بفضل الهدف الذي سجله ليونيل ميسي وثنائية لويس سواريز في الشوط الثاني.
وعاد في عام 2016 ريال مدريد ليحصد لقبه الثالث في البطولة التي احتضنتها اليابان، وكانت هذه المرة الثانية التي سيرتدي فيها الفريق الملكي شارة أبطال العالم، ليواصل الأوروبيون هيمنتهم على هذه البطولة العالمية (9 من أصل 13 لقباً)، بعد فوزه على كاشيما آنتليرز الياباني 4-2 بعد الوقت الإضافي.
ثم حقق ريال مدريد ما لم يبلغه أي فريق من قبل، حيث كان العملاق الإسباني في مستوى التوقعات، واعتلى عرش كأس العالم للأندية للعام الثاني على التوالي، وهو الذي وصل إلى نسخة الإمارات 2017 بصفته حامل اللقب والمرشح الأكبر للتتويج بالتاج العالمي. الأبيض الملكي فرض هيمنة شبه مطلقة طيلة المواجهة أمام جريميو البرازيلي، بطل أميركا الجنوبية، وفاز عليه بهدف نظيف سجله رونالدو.
كما تربع ريال مدريد على عرش كأس العالم للأندية للعام الثالث على التوالي، ليرفع بذلك رصيده إلى أربعة ألقاب ويصبح النادي الأكثر تتويجاً في تاريخ هذه المسابقة، متفوقاً على غريمه التقليدي برشلونة في نسخة 2018 الأخيرة بالإمارات، على حساب العين الإماراتي 4-1.