تواصل قضية النجم الجزائري رياض محرز وعدم مصافحته لرئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، صنع الحدث في الإعلام المصري خاصة، حيث اتهم نجم مانشستر سيتي بازدراء هذا المسؤول خلال مراسم تتويج المنتخب الجزائري ببطولة أمم أفريقيا الجمعة الماضي.
ووجهت بعض الشخصيات الرياضية والقانونية والمحسوبة على النظام المصري، انتقادات كبيرة وشتائم قوية لرياض محرز، ومطالب وصلت إلى حد منع محرز من دخول مصر مجددًا، بتهمة تجاهله لمدبولي ووزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي، عند صعوده إلى منصة التتويج لتسلم الكأس الأفريقية.
وخرج الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن صمته ليوضح للمتابعين موقفه من هذه القضية، حيث جاء التوضيح من قبل حموش بن سليمان، المنسق الإعلامي في الاتحاد الجزائري، الذي نفى تعمّد رياض محرز عدم مصافحة الثنائي المصري.
وأكد حموش بن سليمان في تصريحات نقلها لموقع "إرم نيوز" الجزائري، أنه تحدث مع رياض محرز حول هذه القضية، بعد تزايد الهجوم من الجانب المصري على لاعب ليستر سيتي السابق.
وأكد حموش بن سليمان للموقع ذاته، أن رياض محرز، دافع عن نفسه خلال حديثه معه، وأكد أنه لم يتعمد إطلاقًا عدم مصافحة مدبولي وصبحي، وكلّ ما في الأمر أنه صافح جميع الموجودين في المنصة خلال تسلّمه الميدالية الذهبية قبل لحظة تسلم الكأس.
وكان منتخب "محاربي الصحراء" قد حقق الكأس الأفريقية الثانية في تاريخه بعد فوزه في المباراة النهائية على منتخب السنغال بهدف نظيف، سجله نجم السد القطري بغداد بونجاح.