اقترب نادي مانشستر سيتي الإنكليزي من بلوغ الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد فوزه الثلاثاء، على ملعبه الاتحاد، أمام ضيفه بايرن ميونخ الألماني بنتيجة كبيرة استقرت على 3 أهداف دون رد، سجلها رودري وبرناردو سيلفا وإرلينغ هالاند، وقد رصد "العربي الجديد" 3 أسباب قادت الإنكليز للانتصار باللقاء.
تنظيم دفاعي محكم
يتميز السيتي في مبارياته، سواء كانت على المستوى الأوروبي أو المحلي، بقوته الهجومية الكبيرة التي يقودها الفايكينغ النرويجي هالاند، لكن يبدو أن غوارديولا استوعب درس الأعوام الماضية، وأصر على تقوية خطه الخلفي، بعد أن اعتمد على 4 لاعبين يشغلون مركز قلب الدفاع، بما في ذلك لاعبي الأروقة، حيث تكفل جون ستونز بالجهة اليمنى، ومانويل أكانجي بالجهة اليسرى، وأوقفا المد الهجومي الكبير للألمان، وقد عطّلا فاعلية ليروي ساني وكينغسلاي كومان.
تسرع هجوم البايرن
خلق الفريق البافاري في هذه المباراة عديداً من الفرص للتسجيل، حيث كان بإمكانه المبادرة بالتسجيل في بداية المواجهة، ما كان سيسهلها عليه كثيراً، لكن الألماني جمال موسيالا أضاع انفراده بالحارس البرازيلي إيدرسون الذي تألق أمامه، كما تألق أيضاً في بداية الشوط الثاني أمام ليروي ساني الذي كان بإمكانه أيضاً تعديل النتيجة، ومنح المباراة منعرجاً جديداً، لكن ذلك لم يحدث، بل ومنح السيتي فرصة الفوز بنتيجة كبيرة.
تغيير ناغلسمان
أقدم بايرن ميونخ على تغيير مدربه يوليان ناغلسمان في توقيت دقيق من الموسم، قبل مواجهتين حاسمتين في كأس ألمانيا، وفي دوري أبطال أوروبا، وقد غادر الفريق المسابقة المحلية، واقترب أيضا من الخروج الأوروبي، ومن أسباب ذلك أن المدرب الجديد توماس توخيل، لا يعرف الكثير عن الرصيد البشري الذي يتوفر على ذمته، وارتكب في مواجهة السيتي عديد الأخطاء على مستوى اختيار اللاعبين، لا سيما بعدم الدفع بساديو ماني وجواو كانسيلو وتوماس مولر منذ بداية المواجهة، مع العلم أن ناغلسمان حقق نتائج طيبة في الأبطال تحديداً وأخرج باريس سان جيرمان في دور الـ16.