حركة أحرار الشام

يُعتبر اندماج فصيلي "حركة أحرار الشام" و"ألوية صقور الشام"، خطوة هامة لتشكيل قوة كبيرة ضد النظام السوري، وقد يكون قراراً باتجاه خلق نواة حركة سورية غير مرتبطة بأي تنظيمات "إرهابية" وتحظى بدعم دولي في آن.

تنوي "جبهة النصرة" القيام بعملية عسكرية كبيرة في مدينة إدلب، في محاولة للسيطرة على مركز المحافظة، التي تعتبر مقرّ عملياتها الأساسي، وتنوي الجبهة التركيز على أولوية محاربة قوات النظام، عوضاً عن قتال فئات معارضة أخرى.

سيطرت كتائب المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، على خمس قرى في محيط "معامل الدفاع"، بالقرب من مدينة السفيرة، بريف حلب الجنوبي، في وقت ارتكبت فيه قوات النظام، مجزرة في حي الوعر بمدينة حمص.

كشف القيادي السلفي المصري، مصطفى البدري لمحات من شخصية قائد حركة "أحرار الشام" حسان عبود، عقب مقتله بريف ادلب، وقال: "لقد كان يحلم بدولة تحكمها الشريعة الإسلامية، وبمظلة من الحاضنة الشعبية، ولم يكن يرضى عن توصيف الصراع بأنه طائفي".

أكد المتحدث باسم "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن عدداً من الفصائل المقاتلة في الغوطة الشرقية اتفقت عل تشكيل قيادة عامة للغوطة سيجري الإعلان عنها قريباً.

أعلن سبعة عشر فصيلاً في ريف دمشق، اليوم الثلاثاء، عن تشكيل مجلس قضاء موحد، من اندماج الهيئة القضائية العامة والمجلس القضائي في الغوطة الشرقية، مكون من خمسة قضاة، بينهم رئيس المجلس ونائباه.

ثمة كلام كثير يمكن قوله حيال الجولة الكلامية الأخيرة بين جبهة النصرة وتنظيم "داعش" في سوريا. الأكيد أنّ لهذه المناوشات الكلامية، كما العسكرية منها، تداعيات ستُصرَف في الميدان السوري، وفي حسابات الدول المعنية بالثورة السورية.