لعل الإضراب الحالي لنقابة ممثلي الشاشة الأميركية لفناني التليفزيون والراديو هو الأكبر والأضخم في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية، بعد إضراب العام 1960 الكبير الذي قاده النقيب حينها رونالد ريغان.
سمعنا أن فيلم "أوبنهايمر" منع في اليابان، بدعوى أنه غير مستحب تذكير الشعب الياباني بذكرى ناغازاكي وهيروشيما. وبنفس الوقت ذكرت كثير من الأخبار منع فيلم "باربي" في أكثر من بلد عربي، مع الكثير من الانتقادات للفيلم بأنّه "يقدم السم في العسل".
علي فهمي هو الأستاذ الذي تخرجت على يديه أجيال متلاحقة من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج. منهم من صاروا نجوماً كباراً في سماء الفن، مثل نور الشريف، ويونس شلبي، وأحمد زكي، ومحمد صبحي وكثيرين ممن حملوا مشاعر الامتنان والعرفان بالجميل.
قامت الدنيا ولم تقعد بسبب المسلسلين التاريخيين المصريين الوحيدين هذا العام: "سره الباتع" و"رسالة الإمام". اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، من جهة حول أحقية التبديل والتغيير في التاريخ بالعمل الفني من ناحية، ومن جهة أخرى حول الأخطاء الفنية.
هل سيصدق وصف رشدي أباظة، مع حفظ الألقاب، للسينما بأنّها همبكة؟! قال الممثل الراحل ذلك رداً على سؤال خلال أحد الاجتماعات المهمة لبحث مشكلات السينما المصرية وتحدياتها في ستينيات القرن الماضي، ملخّصاً بهذا الوصف نظرته إلى السينما وما تقدمه.
المخرج محمد كامل القليوبي، أحد المقاتلين الحقيقيين لرفعة فنّ السينما في مصرنا الحبيبة، فضلاً عن كونه من القلائل المعنيين بتقديم منتج إبداعي حقيقي يصل إلى وجدان الجمهور وقلبه. لكن القليوبي، ككل المبدعين الحقيقيين والمخلصين لوطنهم، لا يتنازل ولا يساوم.
تطالعنا مواقع التواصل الاجتماعي بالمزيد من المهرجانات الفنية التي تقام على أرض مصر المحروسة، وبالذات مهرجانات السينما التي تأخذ نصيب الأسد من الاهتمام الإعلامي، ومن ميزانية الدولة أيضاً، التي تسخّر لها الكثير من الإمكانيات لضمان المشروعية والنجاح.
في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم، يتمّ تسجيل وقائع دفن جثمان الإعلامي الراحل مفيد فوزي. الأمر الذي استوقفني وجعلني أفكّر: هل كانت الضجة الإعلامية المرافقة عن قصد أم جهل؟!