تتحرك أوكرانيا لتجنب أقسى شتاء منذ بداية الغزو الروسي، مع شنّ روسيا هجمات بالجملة على محطات الإنتاج فيها. وتعتمد كييف لمواجهة ذلك على الدعم الأوروبي.
يبدو نصر كييف في الحرب الأوكرانية المتواصلة منذ فبراير 2022 بعيد المنال، رغم إمكانية أن يسمح لها حلفاؤها باستخدام صواريخ بعيدة المدى.
لم تخرج القمة الأميركية البريطانية في البيت الأبيض، الجمعة، بما يمكن أن يشكل نقطة تحول في الحرب الأوكرانية بالنسبة لكييف، في ضوء التردّد الأميركي.
مع ارتفاع منسوب التوتر بين بيلاروسيا وأوكرانيا بشكل تصاعدي منذ الغزو الروسي، تبقى هناك محددات وكوابح عدة لانجرار مينسك إلى جانب موسكو في القتال.
احتدمت حرب الطاقة بين روسيا وأوكرانيا في العام الحالي، بعد الهجمات المتبادلة بالمسيرات والصواريخ بين البلدين، وذلك كاستراتيجية من القتال.
تسعى أوكرانيا لفرض معادلات جديدة في هجومها على كورسك الروسية، المستمر منذ 6 أغسطس/آب الحالي، وذلك على وقع تأكيد مراقبين أن كييف غير قادرة على توسيع هجومها.
بات أكثر من 2.6 ميلون كيلومتر مربع من الأراضي الروسية تحت رحمة المسيرات الأوكرانية التي ركزت في هجماتها على المطارات العسكرية في روسيا.
تتوقف نتائج الهجوم الأوكراني على كورسك الروسية على قدرة القوات الأوكرانية على الاستمرار بامتلاك زمام المبادرة على الأرض في المقاطعة.
تعتمد روسيا مبدأ الرد المتدرج على أنباء نشر الصواريخ الأميركية في ألمانيا من خلال تحركات وإعلانات عسكرية تعوّل عليها موسكو لإخافة أوروبا.
بدأت فكرة السلام في أوكرانيا تتفاعل في الفترة الأخيرة، وذلك إثر تأكيد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وجوب دعوة الروس إلى أي قمة سلام مقبلة.