وصلت عملية الانصهار بين السلطة والعصبية العلوية في سورية إلى ذروتها مع حقبتي الأسد الأب والابن، اللذين استطاعا التلاعب بالتنوع الطائفي، بطريقةٍ تجعل للطائفية ركائز اجتماعية واقتصادية وسياسية تؤسّس لكل طائفة وظيفة اجتماعية وسلطوية تتميز بها عن الأخرى.