بعد موت "المثقف العضوي"، الذي يفترض أنه ضمير الأمة، استحال أن يتكرّر نموذج مثقّف عربي، على غرار أنطونيو غرامشي، ذلك "المثقف العضوي"، المهموم بقضايا عصره وآلام الكادحين، الذي آمن بدور المثقف وقدرته على التغيير
إتلاف الكتب بالدفن، فوسيلة إتلاف فردي للكتب الخاصة، مثلها مثل إتلاف الكتب بالإغراق في البحار أو الأنهار أو أن يعمد متلف الكتاب إلى غسله للاستفادة مرّة أخرى من الورق
يسعى هذا البحث إلى مساءلة الحضور المرجعي لاشتغالات التشكيل العربي المعاصر في منحنيين اثنين: أصوله العربية الإسلامية، وامتداداته على مستوى المنجز الفنّي
يرى الباحثان أن الصورلوجيا تقع في عمق البحث المقارن، بما أنها تقوم على معرفة الأجنبي، إذ الصورة تستدعي المقارنة والرحلة شغوفة بالمقارنة بين المنظورات والفضاءات والمتخيلات والقيم
تتوارد أسماء نفس المساجد والمدن والقصور والحصون، ففي الرحلة العربية إلى إسبانيا تحتفظ الذات في ذاكرتها بالاتصال السابق، وبالتملك السالف لتعلن لواعج اللااتصال؛ فالرحلة العربية لم تكن رحلة إلى إسبانيا
عبر لعبة تواطؤ برّادة الأثيرة مع شخوصه، ومع القارئ، ترصد محكيات الشخصيات الأربع أكثر من نصف قرن من تاريخ المغرب المعاصر، من خلال جمع الشاب الراجي، أثناء عمله كـ "مساعد مؤرخ" لدى الرحماني، المهتم بتاريخ المغرب الحديث
تتبّع الباحث هذا المصطلح حتى أصبح يستعمل كمعنى لحياة الشخص بصفةٍ عامّة، عبر رحلة معرفية بين أروقة المتون والكتب، ووجد أنه من الحتمي التساؤل: "لماذا كتب ابن خلدون سيرته الذاتية في مناخ معرفي وعقلي يدين تعبيرات الذات إدانة دينية واجتماعية؟
ينتصر صاحب "هكذا تكلم زرادشت" للإنسان الذي كُبّل بقيودٍ ثقافيةٍ كثيرة، لئلا يتصرّف كحيوان، حتّى صارَ أكثر لطفًا، وأكثر بهجةً من كلّ الحيوانات. ويوجه سهام نقده اللاذع إلى ثقافة الترويض.