عباس بيضون

شعرية عبد اللطيف اللّعبي هي في هذا الانزياح المستمر، في تأسيسه للغة قادرة، في كلّ استشرافاتها وانعقاداتها، على أن تكون، في الوقت ذاته، شيئَها وآخَرها.

الروايةُ الأساس في "جائزة نوبل للأدب"، التي نالتها مؤلّفتها الكورية الجنوبية هان كانغ مؤخّراً، ترفعُ النباتيةَ إلى مستوى قطيعة تامّة مع الوجود البشري

يُمكن القول إن مؤلَّف شوقي أبي شقرا نموذج حقيقي لسريالية عربية، لصنيع سريالي في اللغة العربية. ظلّ أميناً لهذه السريالية، وفيّاً لها إلى الأخير.

قصيدة محمد ناصر الدين ليست مدّعية ولا مزعومة ولا متصانعة، لكنها، وهي لا تتعنّت ولا تبالغ ولا تصدم ولا تتعمّل، تظلّ تحافظ على سمتها ونسقها ومبناها الأساسي.

أزمة الشاعر شوقي أبي شقرا الصحية مؤخراً، ثم رحيله أمس، أعادا طرح اسمه وتجربته اللذين لم يخرجا من السجال، إلا بعد ما تعب المساجلون، فتوقف السجال وإن بقي معلّقاً.

"سمك ميّت يتنفّس قشور الليمون" عنوان شاعري لرواية أخيرة تركها الروائي السوري الراحل خالد خليفة، واجتهدت "دار نوفل" بإصدارها مؤخراً.

ما يجمع بين أعمال معرض غادة الزعبي هنا هو هذا العنوان الواحد: الحجر. نحن في ذلك أمام خلطة بين الرسم وموضوعه، أي بين اللوحة وكلمتها ومقالتها إذا صحّ التعبير.

رحيل الشاعر العُماني زاهر الغافري، يدعونا إلى أن نقرأه مجدّداً لنجده شاعراً حقيقياً، شاعراً له قصيدته وله عالمه وله جملته.

طغى اسمُ "باب الشمس" على المراثي التي تناولت إلياس خوري، رغم أنّني لا أجدها الأهمّ، لكن إبرازها بهذه الطريقة يُعيدنا إلى ازدواج السياسي والأدبي في شخصه ونصّه.

مسرحية "يا ولاد الأبالسة" لروان حلاوي، بمقوماتها وجوانبها ومحطّاتها، تكاد تكون مبحثاً حول مسألة الجنسَين. إنّها، في أغلبها، أطروحة لهذا الموضوع أو حوارية حوله.