يوسف الدموكي

يوسف الدموكي

كاتب وصحافي مصري، مدوّن في موقع "العربي الجديد".

مقالات أخرى

أيّها الشتاء العزيز، لقد نقص التعداد عن العام الماضي خمسين ألفاً، وهؤلاء الأطفال الذين كانوا يحفظون أغانيك وتحفظ أغانيهم لحظة هطول المطر، لم يعودوا موجودين.

17 سبتمبر 2024

بدلاً من انتشار صور الأطفال المروّعة، التي يجب ترميزها للدلالة على وحشيّة المحتل الإسرائيلي، تنتشر رسومات تُظهر أعناق الشهداء وقد أنبتت وروداً

11 سبتمبر 2024

بعيدًا عن غزة التي روّجوا عنها الأكاذيب الكثيرة، يبقى الاحتلال هو الاحتلال نفسه، في كلِّ مكان، ولا يريد من الفلسطيني إلا أن يعيش خادمًا لأهدافه

07 سبتمبر 2024

عشرات الآلاف ممّن لم يروا نور الشمس منذ أيّام وأشهر وسنين، ودخل بعضهم في العقود، يسجنهم وغدٌ مجرم، يجلس فوق صدورهم كسرطانٍ في الرئة، فيضيّق نفوسهم وأنفاسهم.

03 سبتمبر 2024

هم أصل الحدث، وصانعوه، وأسياده، وأشاوسه، لا يقابلون الله بكرامةٍ واحدة، ولا بتضحيّةٍ واحدة، ولا بثمنٍ واحد، آبين إلّا أن يدفعوا الأثمان كلّها دفعة واحدة.

28 اغسطس 2024

ما زال أهل قطاع غزّة، رغم بتر أقدامهم وسواعدهم ونحر أعناقهم، واقفين يؤدّون أعظم مشاهد الكرامة والشرف في تاريخ هذه الأمّة الخانعة والمتواطئة، ولو صمتًا.

20 اغسطس 2024

يملأ العجين آذانهم، ويملأ الطين عيونهم، ويدعون لغزّة كأنهم في بلادٍ بعيدة، ويتحجّجون بالسلطات كأنّهم في دول الجوار، ولا يدرون أن العدوّ على مرمى حجرٍ منهم.

13 اغسطس 2024

بينما ينسحب لاعبون عرب أمام اللاعبين الإسرائيليين في أولمبياد باريس، وقبلها بطولات أخرى باختلاف أماكنها وأسمائها، يحتفل البعض بفوز لاعبة عربية.

09 اغسطس 2024

لم يثر خبر اغتصاب معتقلين فلسطينيين في معتقل سديه تيمان، على مرأى ومسمع الجنود وبقية المعتقلين، أيّ جلبة أو ردّة فعلٍ باللوم أو الحزن.. أيّ حال وصلنا إليه؟

30 يوليو 2024

لم تعد غزَّة ذلك المحتوى اليوميَّ الذي يتألَّم البعض بمشاهدته، ويشعر الكثيرون بالعجز، بينما يتأهَّب أصحاب الرأي والقرار والسيادة لخبرٍ يأتيهم من تل أبيب

23 يوليو 2024