كلّنا في دوامة خجل من يكسب ومن يخسر ومن لم تمر عليه الخسارة ولم ير الكسب إلا في حلمه، والأحزاب تحاول أن تقسّم الكعكة، على الرغم من عدم وجود كعكة أساسا.
ليس رثاءً لحال الكتّاب الذين فقدوا مع فقد عملهم في الكتابة، بسبب تهاوي معظم الصحف والمجلّات الورقية العربية أرواحهم المعلّقة بها دون أن يفكّر أحد في مصائرهم.
اختارت "العربي الجديد" الانحياز لمقاومة الشعب الفلسطيني في غزّة والضفة، وشكّلت منبراً لنقل معاناته وتضحياته وبطولاته، وعملت على فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
بينما لا يزال فلوبير وستندال وبلزاك وتولستوي ومارك توين وغيرهم أحياء في ثقافاتهم ولغاتهم وفي الفكر العالمي، تبرع ثقافتنا العربية في وأد كتّابها وتدمير إنتاجهم.
بعد عرض فيلمهما الأول في "مهرجان كارلوفي فاري السينمائي 2024"، أجرت "العربي الجديد" حواراً مع رَها أمير فضلي وعلي رضا قاسمي عن العمل وعن أوضاع ووقائع وصناعةٍ
يعبّر الدنماركيون عن مشاعر "الإرهاق" من الأخبار، إذ يختار كثيرون منهم تجنبها أكثر من قبل، ويبدو أن هذه حالة عالمية، إذ سبق أن سلط تقرير لمعهد رويترز الضوء عليها