بما أنّ الاقتصاد يقود السياسة في النظام الليبرالي الذي تنهار فيه الحرّيات والقيم، فمن الطبيعي أن ينعكس هذا على تراجع الهيمنة الجيوسياسية لأميركا وحلفائها.
لا تتوقف المؤسّسات الرسمية السورية عن إظهار تضامنها الكامل مع كوبا، وبالمثل تفعل كوبا، إنّه التضامن "ضدّ الإمبريالية" وضدّ الشعبين السوري والكوبي أيضا!
رغم أنّ المرشحيْن لانتخابات الرئاسة الأميركية لم يذكر أي منهم سورية، يفضّل جزء من المعارضة السورية فوز ترامب، ويلتقي في ذلك، للمفارقة، مع النظام السوري.
أعلنت مجموعة "ميتا" الأميركية، المالكة لتطبيقات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، أنّها حظرت وسائل إعلام حكومية روسية أهمها "آر تي"، من على منصاتها في سائر العالم.