أصدرت محكمة في لندن حكماً بالسجن لمدّة تسعة أعوام في حقّ شاب يعاني من اضطرابات نفسية، كان يريد قتل الملكة إليزابيث الثانية بقوس ونشّاب في قلعة وندسور، يوم عيد الميلاد في عام 2021.
ينبغي على مَن يقرّر الاقتراب من "بيغ بن" أن يضع سدادات أذن وخوذة عازلة للضجيج، وذلك ليحمي أذنيه من الصوت الصاخب المنبعث من أجراس ساعة لندن الشهيرة التي تَزن 13,7 طنّاً.
تقف هذه الزاوية مع شخصية ثقافية عربية في أسئلة حول انشغالاتها الإبداعية وجديدها وبعض ما تودّ مشاطرته مع القرّاء. "أظنّ أن احتقارنا لبعضنا وعزمنا على إلغاء الآخر يمثّل منبع الشر الأكبر في حياة البشر"، يقول الروائي السوداني في حديثه لـ"العربي الجديد".
لم يكن السّـودان عضوا في رابطة الكومنولث، ولكن لاعتبارات عديدة، ظلّ يحظى بعلاقات سياسية عميقة ومميزة عند التاج البريطاني، فكأنه حظي بعضوية شرفية وافتراضية في تلك الرابطة، مثلها موقع السودان لدى المملكة الذي ضاعفت مدة عقد إيجار السفارة السودانية بلندن
يسجّل التاريخ الإنكليزي أنّ ثماني ملكات حكمن، لكنّ ثلاثاً منهن تركن آثاراً وبصمات واضحة، وكنَّ أطول الملوك حكماً وعمراً، رجالاً كانوا أو نساءً. هُنّ الملكة اليزابيث الأولى (Elizabeth I)، التي عاشت عمراً امتد إلى نحو سبعين سنة، وحكمت إنكلترا وإيرلندا
تعهد الملك تشارلز ملك بريطانيا بخدمة شعب المملكة المتحدة والمناطق والأقاليم الأخرى مدى الحياة في خطاب رسمي للأمة بعد يوم واحد من وفاة والدته الملكة إليزابيث.
خلال أيام أربعة متتالية من الاحتفالات بمرور الذكرى السبعين على تولّي الملكة إليزابيث الثانية منصبها، شهدت لندن عروضاً موسيقية متنوعة، يستعيد بعضها كلاسيكيات من الموسيقى البريطانية، وبعضها الآخر يسعى إلى التماهي مع راهن البلاد التي تعرف تنوعاً شعبياً.
حتى الآن، لا توجد أرقام لحجم الكلفة الحقيقية لاحتفالات اليوبيل البلاتيني لملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، الذي أقيم بين الثاني من يونيو/حزيران الجاري وينتهي اليوم الأحد.
اقتصاد الناس
التحديثات الحية
مباشر
العربي الجديد
05 يونيو 2022
ساري حنفي
أكاديمي فلسطيني، وأستاذ جامعي في علم الاجتماع، رئيس تحرير المجلة العربية لعلم الاجتماع "إضافات".
مهما كان استياؤنا من عدم الترحّم لمسيحيي بلادنا، وهم تاريخيا جزء من المشروع الوطني والليبرالي العربي، دعونا نركّز على التعاطف مع شيرين أبو عاقلة لبناء عقل عمومي يرفع من القيم الليبرالية والدينية السمحة، ويبني مشروعا ديمقراطيا للمواطنة بدون تمييز.