عادت روسيا لترتكب المجازر في شمال غربي سورية مجدداً، موجهة رسائل في أكثر من اتجاه، بضرورة عدم تجاوز خرائط السيطرة في المنطقة، أو استغلال الحرب الإسرائيلية.
التغيرات التي ستطرأ على سورية بعد الحرب على لبنان، لن تكون تركيا في معزل عنها، خاصّة لما شكّلته أدوار إيران وحزب الله وتركيا من ثقل في راهن ومستقبل المنطقة.
عدم تقديم النظام السوري أي دعم لغزة ولبنان، يأتي ضمن حساباتٍ تجعل النظام ملتزماً بما هو مرسومٌ له، ومتردّداً ألف مرّة قبل الانخراط في أي مواجهةٍ مع إسرائيل.