قاص وسيناريست وصحفي سوري، له 22 كتاباً مطبوعاً وأعمال تلفزيونية وإذاعية عديدة؛ المشرف على مدوّنة " إمتاع ومؤانسة"... كما يعرف بنفسه: كاتب عادي، يسعى، منذ أربعين عاماً، أن يكتسب شيئاً من الأهمية. أصدر، لأجل ذلك كتباً، وألف تمثيليات تلفزيونية وإذاعية، وكتب المئات من المقالات الصحفية، دون جدوى...
هناك اتفاق شبه تام بين النظام السياسي والنخب الثقافية المعارضة على أن تجريب الأسلوب نفسه، بالأدوات التي أدت إلى الهزيمة ذاتها، يمكن أن تؤدي إلى انتصار مدوٍ.
ربما يخلص التحقيق إلى أن نافالني انتحر في محبسه. غداً تُطوى صفحة اغتيال نافالني، ولا يبقى منها إلا ذكرى معارض اغتيل على يد سلطةٍ، القتل عندها بسهولة شربة ماء.
أصبح السوريون مادّة للتجارب والاعتبارات المصلحية الأنانية على مستوى الدول والمنظمات، وحتى على مستوى الأفراد. المعارضة مشغولة، هي الأخرى، بلعبة تبديل الطرابيش.
رفض النظام السوري قرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي انتقد بالأغلبية خرقه التزاماته الدولية، زاعماً أن القرار، يمثل "المواقف الانعزالية للدول الغربية".
المسعف محمد الدوماني يتذكر تفاصيل الهجمات الكيميائية على زملكا ودوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق التي ارتكبها النظام السوري. هجمات تسببت بمقتل ما لا يقل عن 1513 سورياً بينهم 214 طفلاً و262 امرأة و12 ألف مصاب، مع احتفاظ النظام بترسانة كيميائية وسط
أثارت تبرئة القضاء الفرنسي لمجدي نعمة، المعروف باسم إسلام علوش، وهو المتحدث السابق باسم فصيل "جيش الإسلام"، أحد الفصائل السورية التي كانت تقاتل النظام السوري، استهجان ذوي نعمة الذين يتهمون المحكمة والمنظمة التي حركت الدعوة بالانحياز.