الواقعية تقتضي إعادة المُعارَضة السورية النظر في تمسّكها بحرفية قرار مجلس الأمن 2254، فما كانت تفهمه من الانتقال السياسي أنّه إنهاء عهد الأسد لم يعد ممكناً.
لم تكن إعلانات أنقرة بالتوجّه إلى التطبيع مع النظام السوري سوى القشّة التي قصمت ظهر البعير، إذ تراكمت الاحتقانات بين السوريين بسبب حملات التحريض العنصرية
تعليقاً على أدائها منذ 7 أكتوبر، وُجّهت إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر تهماً عديدة راوحت ما بين التقاعس والتجسّس والانحياز، وهو ما استنكرته اللجنة بدورها.
قضايا
مي بركات
02 فبراير 2024
سميرة المسالمة
كاتبة وصحافية سورية، رئيسة تحرير جريدة تشرين سابقاً، نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
يقدّم الأسد خيار الإصلاح ليلحقه بتقديم عرض إصلاح دستوري محلي، بديلاً عن الإصلاح الدستوري الأممي، وهو يراهن على الوقت في قبول عرضه لعقد اللجنة الدستورية في دمشق.